التاريخ : 2025-03-24

مدة القراءة : 2 دقائق

ناتالي نيكسون، رئيسة تنفيذية، وخبيرة استراتيجية، وحاملة لدرجة الدكتوراة، ومؤلفة لعدة كتب ابداعية؛ داهمها الإبداع، وحل عليها الإلهام، حين ارتدت قميصًا عاديًا كُتب عليه: (أتمنى، أعتقد، أعرف) ولفتت انتباه الجميع! وقتها علمت بأنها ترتدي بوصلتها الشخصية. 

فلسفة ناتالي للتحول

تقول ناتالي بأن الأمل ليس مجرد نشوة خيالية، بل هو البذرة الأولى والمحرك الحقيقي للتغيير، وحسب خبرتها، فقد لاحظت بأن كل التنفيذيين الذين قادوا التغيير، بدأت رحلتهم بمطاردة شعلة أمل، خافتة ربما، لكنهم آمنوا بها، وعملوا بجد لتحقيقها، وجادلت بأن "خطة العمل" ليست إلا نتيجة لاحقة للأمل، والإيمان، والرغبة! 

**ترجمة القميص **

كل كلمة على قميص ناتالي كانت تشير لمحور أساسي على بوصلتها للتحول، وهنا تشرح ناتالي معانيها: 

• أتمنى= الأمل: الأمل ليس رؤية ساذجة، بل هو رؤية عميقة، تكشف الممكن. الأمل هو ما يُمكّن رواد الأعمال من رؤية فرص السوق في خضمّ الإحباطات اليومية، والقادة من تصوّر أساليب عمل أفضل عندما تكون فرقهم عالقة في أنماط عمل قديمة. 

• أعتقد= التفكير: مرحلة إعادة تصور للممكن، تنقلك من نمط تفكير (هذا هو الواقع) لـ (هذه إمكانات الواقع) وهكذا يتحول الأمل إلى استراتيجية! تبدأ بطرح أسئلة مختلفة، ورؤية أنماط جديدة، وربط النقاط التي بدت منفصلة سابقًا.. وهكذا تتضح الرؤية ويُرسم الطريق. 

• أعرف: المعرفة: المعرفة ليست اليقين بمعناه التقليدي، ولا الحقيقة المطلقة، ولكنها معرفة لينَّة توافق بين آمالك وأفكارك، وترشدك للفرص، وتعيدك للواقع لمواجهة التحديات. 

الصورة الكبرى:

تتحد حالات الأمل والتفكير والمعرفة لتشكل بوصلةً في رحلتنا التحولية، لتذكرنا بأن التحول ليس خطًا مستقيمًا بل هو دورة مستمرة. لنبدأ بالأمل الذي يفتح أمامنا آفاق الممكن، ثم نغوص في عمق التفكير لتشكيل استراتيجيات مدروسة، وأخيرًا نثق بمعرفتنا، تلك الحكمة الداخلية التي توازن بين أحلامنا وطموحاتنا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

X

انسخ الرابط