التاريخ : 2025-02-23
مدة القراءة : 1 دقائق
يقضي البعض أوقاتا مع ألعاب الفيديو من أجل الترفيه، لكن هل يمكن أن يكون لها فوائد طبية؟ مثل التقليل من آثار الصدمات النفسية؟
يبدو أن لعبة “تيترس”، التي كنا نلعبها في طفولتنا، قد تكون أكثر من مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة علمية يمكن أن تساهم في منع تطور اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
بعد التعرض لحدث صادم، يخزن الدماغ الذكريات المرتبطة به، والتي قد تتحول إلى صدمات مكبوته و آلام نفسية عميقة. ولكن الأبحاث تشير إلى أن لعب “تيترس” بعد الصدمة مباشرة يمكن أن يعيق ترسيخ هذه الذكريات في الدماغ. ففي دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، تبين أن الأشخاص الذين لعبوا “تيترس” لمدة 20 دقيقة بعد مشاهدة صور مزعجة، عانوا من ذكريات سلبية أقل مقارنة بمن لم يلعبوا اللعبة. والسبب أن اللعبة تحفز النظام البصري في الدماغ، مما يقلل من قدرة الدماغ على معالجة الذكريات الصادمة وتخزينها بشكل دائم.
• فلتكن متاحة: حملها مسبقًا على هاتفك. •جرب بدائل: مثل ألعاب الألغاز أو التلوين تساعد في تشتيت انتباه الدماغ بنفس الطريقة. •لا تعتمد عليها وحدها: هي أداة مساعدة وليست بديلاً عن العلاج.
بينما لا يمكننا منع الصدمات من الحدوث، يمكننا التحكم في استجابتنا لها.