مشاكل الانتقال إلى السيارات الذكية
التاريخ : 2025-01-13
مدة القراءة : 1 دقائق
تتطور التقنية يومًا بعد يوم، حتى اكتسبت السيارات الحديثة من خلالها صبغة جديدة كليًا مع تزويدها بأحدث الابتكارات الرقمية الذكية، والتي منها بالتأكيد الذكاء الاصطناعي، فأصبح جُلّ تركيز شركات السيارات الذكية الآن هو تزويد سياراتها بأحدث التقنيات والبرمجيات.
**إنها قادمة **
كشفت عدة شركات سيارات عن تقنيات مذهلة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES):
هيونداي: أعلنت عن شاشة هولوغرافية تغطي الزجاج الأمامي بالكامل، مما يُمكّن السائق من رؤية المعلومات المحيطية دون الحاجة للالتفات.
بي إم دبليو: كشفت عن لوحة عداد بانورامية حديثة.
هوندا: قدّمت النموذج الأولي من سلسلة 0، وهي سيارات كهربائية تمتاز ببطاريات عالية الكفاءة ونظام تشغيل متطور.
هل السيارات الذكية فعلا “ذكية”؟
لا يكفي ذكاء السيارات لحل المشاكل التي تواجهها فيما يتعلق بالتحديثات المستمرة للبرمجيات التي كانت مسؤولة عن ١٥٪ من حالات استرداد السيارات في الولايات المتحدة العام الماضي، أي بزيادة ملحوظة عن ٦٪ في عام ٢٠١٩. واستدعاء شركات كبرى مثل تسلا لحوالي مليوني سيارة بسبب مشكلات برمجية معقدة مُنبّه يجعلنا نتساءل عن مدى ذكاء تلك السيارات فعلًا.
** الصورة الكبرى:**
التعقيدات البرمجية شر لابد منه، وعلى أثرها فقد نجد خدمات الصيانة التقليدية (مثل الورش) صعوبة في مواكبة هذا التطور السريع، لأن أعطال البرمجيات باتت أكثر تعقيدًا مقارنة بالسابق.
قصص أُخْرى
