خصال الأشخاص السامين

التاريخ : 2025-01-02

مدة القراءة : 2 دقائق

المعروف عن البشر أنهم كائنات اجتماعية ودودة تعيش على كوكب الأرض، يتعاونون في مختلف أمور حياتهم، ويشاركون لحظاتهم الجميلة مع بعضهم البعض، و"يتقاطون" في كل الأمور.

على سبيل المثال: "حساب شاهد VIP"، "قطة الاستراحة" وغيرها مما يستدعي المشاركة. هذه اللحظات الاجتماعية الجميلة قد تخفي خلفها أساليبًا خبيثة يستخدمها بعض الأشخاص للسيطرة على الآخرين نفسيًا. وفي هذا المقال سنتعرف على بعض الأساليب.

التلاعب بالعقل (Gaslighting)

تخيل أن شخصًا من دائرة معارفك يبذل قصارى جهده لإقناعك بطريقة ممنهجة بأن مشاعرك لا قيمة لها، وأنك تملك ذاكرة معطوبة، وأن رؤيتك للواقع لا تمت للواقع بصلة. في الواقع هو يسعى لزعزعة سلامتك العقلية، ليحدد لك حسب اختياره ما هو حقيقي وما هو وهم. إذا ساورك الشك يومًا ما تجاه ما يقول، احتفظ بدليل ملموس، واجعل بينكما أصدقاء مشتركين وموثوقين ليكونوا دليلك في لحظات الشك.

الإغراق العاطفي (Love Bombing)

أن يقوم أحدهم بإظهار الاهتمام المفرط بك والزائد عن المعقول، فالهدايا الثمينة والمديح والتواصل القوي، هي السلاح الذي يستعين به هذا الشخص، وبعد أن تدمن على هذا النوع من التواصل؛ ينسحب من حياتك بكل هدوء في غضون أسابيع قليلة، ويبقيك في دوامة نفسية سيئة، تبحث عن السبب ولا تجده، وفي مثل هذه الأوقات؛ اقطع علاقتك تمامًا مع هذا الشخص لأن استمرارها يزيد من احتمال دخولك لهذه الدائرة مرة ثانية. حاول أن تقترب من أسرتك وأصدقائك الموثوقين كثيرًا، فاستعادة الثقة بعد موقف كهذا ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة.

الابتزاز العاطفي (Guilt-Tripping)

وهذا للأسف يظهر كثيرًا في نطاق العلاقات الأسرية، تسمع كثيرًا لهذه العبارة (لو تحبني ما سويت كذا)، وأخشى أنك تستخدمها، مثل هذه العبارات تجر الطرف الآخر إلى فخ الشعور بالذنب، ليفعل ما يريده القائل تحت ضغط هذه المشاعر السلبية. عندما تسمع مثل هذه الجُمل، حاول التركيز على محتواها الحقيقي: هل هي طلب منطقي، أم محاولة لإلقاء اللوم عليك وتحميلك مسؤولية سعادة الآخر أو تعاسته؟ كن واضحًا في وضع الحدود وذكّر نفسك بأن مسؤولية مشاعر الآخرين ليست عليك، خاصة إن كانت تُستغل لابتزازك عاطفيًا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى