التاريخ : 2024-12-30
مدة القراءة : 2 دقائق
إن السعي للحصول على قبول وتقدير الزملاء في محيط العمل يُعد أمرًا طبيعيًا لدى الإنسان، وهو ليس فقط مجرد شعور لطيف يعود أثره على الشخص، بل يمتد ليترك التأثير الإيجابي على فريق العمل وبيئته.
إن كنت شخصًا مهتمًا بالتعرف على الآخرين، فسيظهر بطريقة ما تقديرك لزملائك وحرصك على التواصل معهم وتوطيد العلاقة، فلا تخجل من إبداء اهتمامك الصادق بزملائك (في حدود المنطقي والمعقول).
تقديم الإطراءات الصادقة والمجاملات له أثر قوي على نفسك، ونفس الأمر ينطبق على الآخرين، فالكلمة الطيبة تعزز العلاقة دون تكلّف.
البحث عن القواسم والاهتمامات المشتركة بينك وبين زملائك يصنع روابط متينة بينكم، فلا أحلى من مشاركة ما تحب مع من تحب.
يظن الناس أن الكاريزما صفة شخصية فطرية، لكنها في الواقع مكتسبة! وهي ببساطة أسلوب الشخص في الأخذ والعطاء معك، مع إجادة العمل بطريقة تشعر الآخرين بالراحة والإيجابية حولك (مهما كانت على أحمالك العديد من المهام)، ابتسامة ولُطف، قادرتان على زيادة شعبيتك.
عندما تكون قادر على التعبير بحرية دون خوف، وتشارك الأفكار والمشاعر بصدق وشفافية، تلقائيًا ستجد مستوى الجاذبية عندك ارتفع، فالأشخاص يحبون من يشعرهم بالأمان النفسي والانفتاح المشاعري، باختصار “اكسر الجليد ولا تكابر”.
العلاقات الشخصية في العمل تُوازي في أهميتها الأهداف التجارية. إذا أهملت بناء هذه العلاقات، قد تجد نفسك في مسيرة مهنية محدودة الفُرص، فلا تهمل بناء العلاقات وتوسيع دائرة الزملاء؛ ليعود نفعها عليك في جانب بيئة العمل التعاونية والمسيرة المهنية إجمالًا.
الشخص بطبيعته وفطرته يُحِب أن يُحَبّ وينحَبّ.