كيف لا تجعل مزاجك في القيادة يؤدي بك إلى الطريق المنحدرة؟

التاريخ : 2024-12-18

مدة القراءة : 2 دقائق

الأنشطة اليومية التي تتطلب انتباه وجهد ذهني وعقلي كثيرة، لكن أكثرها تعقيدًا وحملًا على النفس والذهن، هي قيادة السيارة، ولأنها تجعل السائق تحت الضغط، تظهر الصفات الإنسانية بعيدًا عن الصورة المثالية التي نحاول الظهور بها في المجتمع.

كيف تعكس القيادة الشخصية؟

ردة فعلك مع كل “بوري” أو طريقة انتقالك من مسار إلى آخر، لا تعكس مهاراتك القيادية وحسب، بل تظهر شخصيتك الداخلية وأحيانًا حالتك العقلية أو النفسية، ومن ضمن الأمور التي تكشف إن كان “تحت السواهي دواهي” أم لا هي:

  • التعاطف أو الحنق: تختلف ردة فعل كل منا على “تكبيس” سيارة مسرعة خلفك، أحدهما قد تظهر صفة التعاطف في شخصيته ويقول “لعلّه في عجلة من أمره بسبب ظرف طارئ” وآخر قد يفكر بجنون السائق أو طيشه وأحيانًا الدعاء عليه.

  • المسؤولية أو الأنانية: عندما يتجاوز شخص ما الضوء الأصفر أو الأحمر، تظهر شخصيته الأنانية والمستعجلة التي لا تنظر للأمور إلّا من زاوية مصلحتها، على عكس فئة أخرى تحترم القوانين وتعي بأن كل قرار لحظي له تأثيره قصير وبعيد المدى.

  • الذكاء أو الغباء العاطفي: جميعنا تواجهنا مواقف تدبّ في أنفسنا شرارة انفعال، ولكن التوقف لبرهة قبل رد الفعل العنيف يمكن أن يعيد لنا السيطرة.

النصائح الثلاث لبال سائق مرتاح

١- تحقق من بنزينك: قبل تشغيل السيارة، تحقق من بنزينك، ليس وقود السيارة، وإنما وقودك وحالتك النفسية، اضبط نفسك ولا تجعل مشاعرك وعواطفك تقودك إلى “الطريق المنحدرة”.

٢- اعذر غيرك ٧٠ عذرًا: اعذر كل سائق يتصرف تصرف يثير غضبك، وعوّد لسانك على الدعاء له لا عليه.  ٣- شهيق.. زفير: يكفيك تشتت الطريق، جرّب بعض الأحيان سماع صوت الصمت، والصمت فقط، لتحافظ على هدوئك.

هل يمكن استبدالنا بسيارات ذاتية القيادة؟

السيارات ذاتية القيادة “تصرف وعودًا” بتقليل الأخطاء البشرية التي كما يزعمون تُعدّ السبب الرئيسي للحوادث. بينما في الحقيقة، قد يكون من الصعب اختراع آله تتطابق ١٠٠٪؜ مع الطبيعة البشرية والفهم العميق.

** الصورة الكبرى:**

لا تمسك رباط جأشك في كل مكان إن أردت، إلّا في القيادة على الطريق، فأنت مسؤول عن نفسك وعمّن حولك.

معلومة على الماشي: في بعض العادات والتقاليد السعودية عند السؤال عن الخاطب المتقدّم، يُسأل عن طبيعته في القيادة، فالتسرّع والتأني وغيرها من الصفات، دليل ضمنيّ على الشخصية الداخلية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى