شي إن وتيمو يكتسحان الأسواق

التاريخ : 2024-12-04

مدة القراءة : 2 دقائق

لو كنت من المتسويقين على شي إن وتيمو، فغالبًا لاحظت أن جميع مشترياتك لا تعدو كونها "خرابيط" بأسعار زهيدة، ولكن في صفحة الدفع، تجد نفسك تبحث عن تابي أو تمارا! 

لعبة دوبامين أصدقائنا في الصين، أدركوا لعبة الرأسمالية، واحترفوها، فنجد تيمو يعتمد على استراتيجية "الخم الزبون" فمجرد دخولك للتطبيق تبدأ العجلات بالدوران والأكواد بالظهور وتُقرع الأجراس وتدخل في دوامة ضجة لا نهاية لها حتى يطرق المندوب الباب، بشحنة لا يصح تسميتها إلا (أشباه مشتريات). 

**الخطة؟  **

  • المعادلة بسيطة، حفز الفضول، واقفل العقل، وأبهر المستخدمين بأداة عجيبة تكسر البيضة بالتساوي، صغيرة الحجم، تباع بمبلغ تافه، يجد الزبائن أنفسهم مذهولين أمامها، وهكذا تتبعها بأداة تنتزع بذور التفاح، وشنطة يد مصنوعة من البلاستيك نظريًا، وقميص بوليستر، وأي شيء تحت عين الشمس يمكنك إعادة تصنيعه برداءة، وبيعه بمبلغ زهيد، يخرجك كاسبًا، ويشعر المستهلكين بمتعة شراء كل ما يودونه ويتمنوه، وفي الواقع لم يشتروا شيئًا يذكر. 

  • ولا تنسى تجييش المؤثرين، فحين يبحث أحدهم عن تنسيقات لفصل الشتاء، لا يجد أمامه إلا أفكارًا من شي ان، ولو ود تزيين بيته لأي مناسبة فتيمو يستقبله بتشكيلة ديكورات أعياد شاملة لجميع الديانات، وجميع الاحتفالات، من الميلاد حتى التخرج. 

**النتيجة؟ **

أثمرت الخطة! فالآن شي ان وتيمو وتيكتوك شوب وعلي اكسبريس، هم خيارات التسوق الأولى عبر الإنترنت، حتى أن البلاك فرايداي اختفى تقريبًا من الواقع، ولم يعد موجودًا إلا على هذا المنصات، وبدأت العلامات التجارية التعاون مع شي ان قبل أن يُرمى بها خارج السوق، فنجد علامة الأطفال ذا تشيلدرنز بليس وعلامة الملابس النسائية فورايفر ٢١ يسلمان شي ان مهمة توزيع منتجاتهم.. والباقون قي الطريق على ما يبدو.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى