التاريخ : 2024-09-25
مدة القراءة : 2 دقائق
بعد حملات اليوم الوطني، يتأكد كلًا من “المسوّق” والعامل في القطاع الإبداعي، أن “الزعامة” تذهب دائمًا للعلامات التجارية التي تسوّق لنفسها في المحتويات الدائمة أو الحملات عبر أساليب تلمس شعور المشاهد، وتعيد له الحنين للزمن الجميل، سواء كان ذلك في عادات وتقاليد مُتّبعة من زمن قديم، أو شخصيات كرتونية، أو حتى شعارات ذات قيمة تاريخية ارتبطت بماضٍ جميل، ومن هذا المنطلق سلكت بعض العلامات التجارية الطريق نحو إحياء الماضي كجزء من التسويق.
قررت شركة مايبيلين إحياء شعارها الشهير منذ عام ١٩٩١م: "ربما هو مايبيلين" “Maybe It’s Maybelline”، عبر التعاون مع عدة مؤثرين على منصة تيك توك، لماذا؟ لأن الشعار “سهل التذكّر” وقريب من البال بنسبة تصل إلى ٨٤٪، مقارنةً بالشعار الجديد الذي أطلقته عام ٢٠١٥م: "اجعله يحدث" “Make It Happen”.
أطلقت شركة كيلوجز عبوات محدودة تحمل شخصياتها المشهورة من حبوب الإفطار، مثل: "توني النمر" مما أعاد ذكريات الطفولة للكثيرين.
بعد محاولة غير ناجحة للترويج للدجاج المشوي الصحي، أحيت كنتاكي حملاتها السابقة من خلال إعادة ظهور شخصية العقيد ساندرز في ٢٠١٥م (الشايب المؤسس لكنتاكي الظاهر في شعارها) و “رزًت وجهه” في حملاتها التسويقية والترويجية، مع استهداف الجيل الجديد من العملاء.
شهدت شركة كويكر، المملوكة لشركة بيبسيكو، تراجعًا في مبيعاتها في أمريكا الشمالية، إلا أن الشركة تأمل أن يعيد ظهور شخصية "الطفل ميكي" التي لطالما أحبّها الأطفال إحياء الاهتمام بمنتجاتها (مثل حبّنا لبسكوت “أبو ولد”).
مشكلة تجديد الولاء للعلامات التجارية تواجه الأغلب، وأحيانًا الحلول تكمن في العودة للذكريات وإحياء روح العلامة أو جزء من حملاتها القديمة. فهل يا تُرى سنرى عودة حملة “الحقني يا حليب السعودية”؟