التاريخ : 2024-08-12

مدة القراءة : 2 دقائق

عندما يراودك سؤال لا تعرف إجابته، فإن ملجأك الأول غالبًا هو "قوقل"، ولكن هذا قد يتغير قريبًا. 

العِلم:

أصدر قاضٍ فدرالي قبل أيام، حكمًا تاريخيًا يفيد بأن قوقل تملك احتكارًا في سوق محركات البحث، وهذا القرار ما هو إلّا بداية لقرارات مصيرية بتقليص نفوذها وهيمنتها التي قد تُخلّد في تاريخها.

ما القادم؟

أمام القاضي الآن مسؤولية اتخاذ قرار يحدد مجرى سيطرة متصفح قوقل، ولن يصدر هذا القرار قريبًا، بل سيُطبخ على نارٍ هادئة، ومن الحلول المحتملة التي قد تُفرض على قوقل:

• فرض قيود: على شركة قوقل لمنعها من دفع مليارات الدولارات لتكون محرك البحث الافتراضي على الأجهزة.
• التنازل: عن محرك البحث الخاص بها.
• مشاركة البيانات: إجبارها على مشاركة بياناتها الضخمة مع شركات أخرى، مما قد يؤدي لظهور محرك بحث منافس حقيقي (ربما من شركة أبل)!  ويمكن أن يكون الحل ببساطة: مطالبة المستخدمين باختيار محرك البحث الافتراضي بأنفسهم عند تشغيل أجهزتهم لأول مرة. هذا الخيار قد يسهم في تقليل هيمنة جوجل على سوق محركات البحث.

قوقل تُعاني:

هذا ليس الحكم الوحيد الذي تواجهه قوقل، فهي تواجه دعوى أخرى تتهمها بإساءة استغلال احتكارها في تقنيات الإعلان عبر الإنترنت.

** الصورة الكبرى:**

على الرغم من إعلان قوقل عن استئناف الحكم، إلا أن هذه الأحداث قد تمهد الطريق وتفتح الساحة لظهور مُنافسين جدد، مما يعني تنوّع أكبر وخيارات أوسع للمستخدمين! والرابح من هذا كله هو المستخدم، كونهم "يتطاقوّن" على أي محرك بحث ستعتمد أيّها المُستخدم.** **

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط