التاريخ : 2024-07-09

مدة القراءة : 2 دقائق

منذ فجر التاريخ، والبشر يقسّمون الشخصيات بأنواع مختلفة من التصنيفات، بعضها يعتمد على شكل الوجه، وأخرى على نوع فصيلة الدم، وأغلب التصنيفات تُقسّم الشخصيات إلى أربعة تصنيفات، " يوجد سر في هذا الرقم مع تصنيف الشخصيات" سوف نستعرض هنا تصنيفًا آخر، قد يساعدك على التعرف على الذات والتعامل مع الآخرين.  

أي من الأنماط أنت؟

نمط الشخصية هو مزيج من عدة صفات رئيسية، هذه الصفات تشكّل ٤ أنماط شخصية: - مُحبي الفلة: عندهم طاقة وحماس، لكن في نفس الوقت متهورين.

• الطموحين "الكرّيفين": أصحاب إنتاجية وكفاءة عالية في العمل، ودائما يسعون لتحقيق أهدافهم.

• الخاملين: سلبيين، ويسطّحون الأمور بمبالغة تخليهم يفتقرون للحماس والاهتمام، وخططهم نادرة وأهدافهم قليلة.

• المثابرين: منهجيين، ودقيقين، وحذرين، وبطيئين في إنجاز المهام، لكن دائما ينهون المهمة على أكمل وجه.

كيف للسلوك أن يشفّ الشخصية؟

أنماط الشخصية هذي لها تأثير كبير على سلوكياتنا، فعلى سبيل المثال، غالبًا سنجد محبي الفلة في النادي، لكنهم يمكن يروحون بس عشان يتكلمون مع الناس. أمّا المثابرين، يمكن ما يروحون لصالة الرياضة أبدًا، بينما الطموحين يمكن يتفوقون على الجميع في تمارينهم والتزامهم. 🏋🏾‍♂️

ومع كل ما سبق …

مهما كان، من الاستحالة و"الغباء"، الحكم على شخصية الشخص من خلال صفة واحدة فقط، فشخصياتنا هي "عصير الكوكتيل" وصفاتنا هي "فواكه العصير نفسه" ومع ذلك، مع مرور الزمن، قد نتغيّر إلى "عصير شمندر" أو "عصير تفاح".

المقصد هُنا أن شخصيتنا متغيّرة، من الطبيعي طغيان صفة على الأخرى في كل مرحلة عمرية، أو كذلك طغيان نمط شخصية على آخر!   والتغيير راجع أولًا لما تمرّ فيه من أحداث ومواقف، وكيف تصرّفت وردة فعلك تجاهها، وثانيًا راجع إلى قرارة نفسك بالتغيير إيجابيًا أو سلبيًا.

الصورة الكبرى:

تصنيف الشخصيات ليس علمًا دقيقًا، لذلك من المهم التعامل بحذر مع أي تصنيف للبشر، فهو بالنهاية مجرد أداة قد تساعدنا على التعرف على ذواتنا والآخرين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط