التاريخ : 2024-06-27

مدة القراءة : 2 دقائق

الخوف، الحزن، الفرح، الغضب، الاشمئزاز مشاعر جُسِّدَت بشخصيات فلم كرتوني (انسايد اوت ٢) الذي حاز على المركز الأول في إجمالي إيرادات شباك التذاكر بـ ٣٥٦ مليون دولار متفوقًا على فيلم (دون ٢) الذي خطف الأضواء هذا العام والذي حصل بدوره على ٢٨٢ مليون دولار.

كيف تربّع على عرش الأفلام؟

١/ لأنه ببساطة لم يمشِ على خُطى القطيع، بقصص خيالية، بل عَكَسَ السير نحو اتجاه مُختلف هادفًا نقل رسائل مُفيدة بطريقة مُمتعة.

٢/ استطاع تحويل الأفكار التجريدية والمشاعر الحسّية، إلى مواد مرئية ملموسة ومحسوسة!

٣/ سلّط الضوء على تحديات لم يسبق للبعض مواجهتها من قبل، مثل القلق والتوتر، والصحة النفسية عمومًا.

من أبسط المشاعر إلى أعمقها:

لم يُكتب الفيلم “ببلبلة” زائدة وعشوائية، بل هو مزيج من الدراسات النفسية والاجتماعية؛ لتقريب مشاعر البشر من الداخل إلى الخارج، المشاعر المكوّنة لشخصية كل واحد فينا!

نجاح باهر وتوقعات عالية:

• من المتوقع أن يكون فيلم (انسايد اوت ٢) أول فيلم يتخطى حاجز المليار دولار من الإيرادات العالمية في عام ٢٠٢٤.

• يُعزز هذا النجاح الباهر مكانة العنصر النسائي في صناعة السينما، لأنه إذا استمر الفيلم في تصدّر شباك التذاكر حتى نهاية العام، فسيكون عام ٢٠٢٤ هو العام الثاني على التوالي الذي يحقق فيه فلم تتصدره بطلة أنثى أعلى إيرادات.

الصورة الكبرى:

نجاح الفلم يفسّر أولًا حُب الجماهير من جميع الأعمار للقصص القريبة من القلب، التي يرتبطون بها شخصيًا. ويُبرز ثانيًا الحاجة العميقة لرؤية قصص تروي قضايا عن الصحة النفسية، بسردية مُمتعة وبسيطة لا مُعقّدة، والتي بدورها زيادة الوعي وفهم الذات. 

على الطاير:

الفلم مُمتع لمشاهدته لوحدك، أو مع العائلة والأصدقاء وحتى الأطفال! اعتبروها توصية مُناسبة لنهاية أول أسبوع بعد عودة الدوامات، ومُشاهدة ماتِعَة مُقدمًا! 🍿

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط