التاريخ : 2024-06-25
مدة القراءة : 1 دقائق
أصرّت وكالة الطاقة الدولية على توقعاتها الجدلية بشأن اقتراب “ذروة الطلب على النفط” بحلول عام ٢٠٣٠، وسيستقر بعد ذلك عند حوالي ١٠٥،٤ مليون برميل يوميًا، في حين أن إجمالي قدرة الإنتاج ستصل ربما إلى حوالي ١١٤ مليون برميل يوميًا، بفارق "مذهل" عن الطلب.
الأمر الذي يُعد بمثابة “إنذار” لشركات النفط الكبرى، وعليها المراجعة والتخطيط الاستراتيجي لتكييف أعمالهم مع هذه التحولات المتوقعة في المستقبل القريب.
اعتمدت توقعات الوكالة على التنبؤ بانخفاض الطلب على النفط بسبب الاعتماد على السيارات الكهربائية، وزيادة الكفاءة، وتحوّل الوقود في قطاعات لا تزال تستخدم النفط في توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى توقف نمو الطلب.
تتعرض التوقعات لانتقادات من بعض المحللين الذين يرون أن كل ما سبق توقعات “ليست دقيقة”، ولا تأخذ في عين الاعتبار الحاجة المتزايدة للطاقة في الدول النامية، مع شكوكهم حول نمو مجال السيارات الكهربائية.
يزعمون هؤلاء المحللون أن وكالة الطاقة الدولية تخلط بين الدعوة إلى حماية البيئة والمناخ مع الدراسة الموضوعية، واستخدام توقعاتها للترويج لسياسات معينة.
معظم العاملين في الوكالة، لا تُصدّر دولهم النفط، ويودّون توفّر بديل له، مما يؤثر على موضوعيتهم، ويظلّ ما ذكروه مجرد توقعات، والله أعلم هل تتحقق أم لا.