التاريخ : 2024-06-23
مدة القراءة : 1 دقائق
من المتعارف عليه أن الأثرياء يفضلون أن يكون جزءًا كبيرا من أموالهم في أسواق الأسهم والعقار لكن أثرياء اليوم يرون هذا النوع من الاستثمار: "دقة قدييمة" ، لأن الجيل الجديد، يفضل الاستمتاع بالأموال، بدلا من حفظها.
وفق دراسة حديثة جعلت الحد الفاصل بين الجيلين هو عمر الـ ٤٤، و أفراد العينة أشخاص عشوائيون، تقدر ثروتهم بأكثر من ٣ مليون دولار؛ وُجد بأن:
** الأثرياء فوق الـ ٤٤** يستثمرون أموالهم بالأصول التقليدية، لدرجة أن ٧٤٪ من ثروتهم في سوق الأسهم!
الأثرياء الأصغر من ٤٤ عامًا إما إنهم يستهجنون الأسهم أو لا يفهمونها! لأن تعريفهم للاستثمار هو "التسوّق" باختصار، فبدلًا من مذاكرة نصائح وارن بافيت، يشترون سيارة كلاسيكية بمبلغ خيالي، أو يقتنون ساعة تزيد قيمتها عن مجموع رواتب ٧ أشهر لمبرمج كمبيوتر، فيما لا تتجاوز الأسهم حصة الـ ٤٧٪ من ثروتهم.
لمواقع التواصل الاجتماعي دور في تغيير نظرة الأثرياء للأموال التي لديهم، فهي تتيح لهم التباهي بأموالهم، حتى يحصلوا على إعجابات و متابعين، ثم تتحول فيما بعد لتكون رأس مال اجتماعي، فيجمعوا بين رأس المال المادي، و رأس المال الاجتماعي.