التاريخ : 2024-06-09
مدة القراءة : 2 دقائق
في عام 2019 وقبل حذف حساب "دونالد ترامب" من تويتر؛ أعلن صراحة عن عداوته الشديدة للبيتكوين وقال: "الدولار هو العملة الحقيقية في الولايات المتحدة الأمريكية". فما الذي حصل لدونالد ترامب وجعله من "مريدي" العملات الرقمية لدرجة أنه كتب عنها على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "يجب أن تكون بلدنا الرائدة في هذا المجال، لا يوجد مركز ثانٍ".
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نجد أن الفرق بين إدارة بايدن الحالية، وإدارة ترامب المنافسة في الانتخابات يكمن في العديد من القضايا الأمنية و المالية، و التي منها العملات الرقمية. مثلا تُعتبر إدارة بايدن معادية للعملات الرقمية حتى الآن، ولكن على مستوى الكونغرس، فهناك تحول مفاجئ في الآراء تجاه العملات الرقمية، حيث يبدو أن القادة من كلا الحزبين يتبعون خطى ترامب في وجهة نظره تجاه العملات الرقمية.
دعا الرئيس السابق "دونالد ترامب" - من باب تضبيط العلاقات - حاملي سلسلة الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) الخاصة به إلى منزله في فلوريدا، حيث تعهد بإنهاء العداء التنظيمي لهذه الصناعة إذا أعيد انتخابه، كما وعد في المؤتمر الوطني للحزب بإطلاق سراح "Ross Ulbricht" المدان بإنشاء سوق الويب المظلم، "طريق الحرير"، ومع الحماس، وفوق البيعة وعدهم كذلك بإطلاق سراح جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس".
ترامب كرجل أعمال، دايما "يحسبها صح"، فهو بالإضافة إلى الثروة البسيطة - بالنسبة لترامب طبعا - التي كونها من العملات الرقمية كما أفادت شركة "Arkham Intelligence" وقالت بأن هناك محفظة يُعتقد أنها تخص ترامب تحتوي الآن على أصول تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار؛ فهو يبحث كذلك عن مصلحته الانتخابية في جذب أصوات الناخبين من المؤيدين للعملات الرقمية، ومن يدري فقد تكون هناك تبرعات رقمية لحملته الانتخابية.