نسب الفائدة المرتفعة ستستمر
التاريخ : 2024-05-01
مدة القراءة : 1 دقائق
تشير التطورات الاقتصادية العالمية مؤخرًا إلى احتمالية استمرارية ارتفاع نسب الفائدة ومعدلات التضخم،
أهمية الخبر؟
عادةً لا تحدث التحولات الكبرى في المشهد الاقتصادي العالمي بين ليلة وضحاها، بل تتكون تدريجياً من خلال سلسلة من المؤشرات والدلائل، وحركة نسب الفائدة والتضخم وتوقعات البنوك المركزية خلال الأشهر القليلة الماضية، تتوافق مع هذا النمط.
حالة السوق:
شهدت عوائد السندات الحكومية في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهرين الماضيين. ووصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى ٤.٦٣٪ صباح اليوم، مقارنةً بـ ٣.٨٧٪ في بداية شهر فبراير.
- لم تشهد أسعار الفائدة على المدى الطويل هذا الارتفاع منذ عام ٢٠٠٧م.
- يرى العديد من الخبراء الاقتصاديين أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بسبب ارتفاع نسب الفائدة والتضخم -المتوقع استمراريتها سنين طوال-.
تحليلات الاحتياطي الفيدرالي:
- سياسة الاحتياطي الفيدرالي التي تتضمن معدلات فائدة تصل إلى ٥٪ أو أعلى، تقيّد النشاط الاقتصادي وتجعل التضخم ينخفض تدريجيًا.
ولكن مع هذا، أظهرت بيانات التضخم وتحركات السوق أن معدلات الفائدة المرتفعة قد تكون هي الوضع العادي الجديد للأسواق المالية، بدلاً من أن تكون عامل تقييد للنشاط الاقتصادي كما كان يُعتقد سابقًا.
الصورة الكبرى:
إذا أردت اتخاذ قرار كبير مثل امتلاك بيت أو أرض، أو شراء سيارة، فاعقلها وتوكّل على الله، ولا تنتظر نزول نسب الفائدة أو انقلاب أسعار السوق والاقتصاد لصالحك، هذا والله أعلم.
قصص أُخْرى
