التاريخ : 2024-05-01

مدة القراءة : 2 دقائق

مهما حاولنا الموازنة بين العمل والحياة، إلا أن الوظيفة تبقى محورية في حياة الغالبية، فإلى جانب الدخل المادي، نقضي ثلث يومنا بالعمل، لذا فالسمية في بيئة العمل قد تضرب بلب أساسيات هرم ماسلو. 

محفزات الهرب :

• حين تصبح البهديهات رفاهيات: لو وجدت نفسك ممتنًا حين حصولك على التقدير، أو حين تؤخذ آرائك بجدية فقد ننصحك بإعادة تقييم الأمور، ولو حصل وبدأت صحتك الجسدية أو النفسية بالتدهور فهنا نقول بقطعية "وجب الهرب". 

• حين توضع في إناء: لو تم تحجيمك في عملك، وأُخذت كموظف مفروغ من وجوده، دون خطط لتطويرك، ولا رغبة بتحفيز نموك المهني أو الشخصي، وفي بعض الحالات قد "يستقعدون لك" بالزيادات على الراتب؛ هنا اعلم رعاك الله بأن صورتك الذاتية على وشك التحطم، وبأن تواطؤ الآخرين على الاستخفاف بك ،قد يحملك للاستخفاف بنفسك، لذا اسأل شات جي بي تي عن أفضل رسالة استقالة و"حط رجلك". 

• حين يتساوى الليل والنهار: لو وجدت نفسك مرهقًا، تنام حين تنهي عملك لا عندما تغيب الشمس، والإشعارات أشبه بصفارات الإنذار، وتسلب الحياة من وجهك وتستبدل بالشحوب؛ هنا عليك أن تتذكر أن صحتك "مافيه أولى منها" والمؤسسة لن تنهار لو سقطت مغشيًا عليك بس سيتم استبدالك في غضون أيام. 

• حين "يدربي" مديرك رأسه: بالتأكيد سمعت بأن المدير الجيد أهم من اسم الشركة، فلو كان مديرك ضائعًا، ومنصبه عالفاضي لا يعلم كيف يحفز ولا يشجع ولا يحمل هم موظفيه ومسؤوليتهم على عاتقه، عليك البحث عن التوجيه في مكان آخر.   

 الصورة الكبرى:

بيئة العمل المثالية قد تتواجد، لكنها نادرة، فكيّف ذاتك على التأقلم مع المتوفر، تذكر المثل: عشب جاري أحسن من عشبي، عند التفكير في الانتقال لمكان آخر.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط