التاريخ : 2024-03-15

مدة القراءة : 2 دقائق

قبل عدة سنوات كان سوق العمل أكثر انغلاقًا وتعسفًا، فإلى حد ما التراتبية مقدسة، ولا أحد يتجرأ على فتح نقاش مع المدير، و يسعى الجميع إلى كسب رضاه؛ لكن الآن نرى واقعا مختلفا.

يمتلئ سوق العمل بموظفين من خلفيات مختلفة، من جميع الأعراق والأجناس والأجيال، يتصارعون على السلطة، كيف تحرز مكانة بينهم؟   هذه أربعة قوانين، تبين كيف يمتلك البعض سلطة تفوق مناصبهم الوظيفية: 

١- استقلاليتك تزيد بعد إثبات إنتاجيتك:

حين تتعمق بالعمل، و تثبت جديتك تجاهه، وقدرتك على ضبط وقتك وذاتك، وتحقيق إنجازات متتالية؛ حينها لن يهتم مدرائك بالمكان الجغرافي للإنتاج، من مقر عملك أو القمر، وحتى لو طلبت العمل من المنزل "ما ينشال همك" ومن غير الوارد أن يرفض لك طلب. 

٢- الترقية تأتي بعد اختبار:

في عالم اليوم أصبح من المستساغ جدًا أن يسأل موظف جديد مديره: "ما خطتك لتطوير مساري المهني" وفي الحقيقة مهما كانت الإجابة، فلا يمكن الاعتداد بها، لأن الترقيات في الواقع لن تنالها إلا بعد سلسلة صارمة من الاختبارات.

٣- القوانين التي تحكمك تقل مع زيادة نتائجك:

في البداية تكون القوانين صارمة لطريقة إنجاز العمل، ولكن حين تثبت اختلاف نظرتك للأمور، وحسن تقديرك لها، تصبح أغلب تجاوزاتك مغفورة، بل ربما يترقب المدراء إبداعك وخروجك عن المألوف مع كل مهمة توكل بها. 

٤- تأثيرك يزيد مع ندرة مهارتك:

أكثر المفاهيم أساسية: "العرض والطلب" فندرة مهاراتك تزيد من تأثيرك، تخيل لو كنت الوحيد الذي يمتلك وصولًا للإنترنت في الحي؟ بالتأكيد سيقصدك الجميع للبحث عن إجابات عن استفساراتهم وتصبح مركزيتك مفروغًا منها، نفس الأمر ينطبق في سوق العمل، كلما كنت أكثر ندرة، كلما زادت الصلاحيات بيديك. 

 الصورة الكبرى:

في سعيك لنيل مكانة في عملك، من المهم تذكر أن السلطة ليست كل شيء.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط