التاريخ : 2024-03-17

مدة القراءة : 2 دقائق

ما لم تكن من أسرةٍ ثرية، فإن من أكبر التحديات المعاصرة لك ولمعظم الناس هو "الحصول على وظيفة". تتعدد العوائق ويزداد الرفض وغالبًا لا نعرف لماذا تم رفضنا ونقوم ببعض التصرفات التي لا نتوقع أنها تؤثر في هذا القرار. لكن الحقيقة الغائبة هي أن أفعالنا التي قد نعتبرها "ضرورية" تكون سبب أول في صنع هذا القرار بحسب الدراسات.

    حقائق: 

في بداية يناير ٢٠٢٤م، ووفقًا لاستطلاع أجراه موقع Monster للوظائف تحت شعار "سنة جديدة ووظيفة جديدة"، أفادت النتائج أن ما يقارب من ٩٥٪ من الناس يبحثون عن وظيفة جديدة، وأكثر من نصف هؤلاء يعدون عملية البحث تحديًا كبيرًا نظرًا لحالة الاقتصاد.  ومع صعوبة الأمر -كما تقول عينة البحث- فإن بعض المتقدمين يمارسون أفعالًا تجعل الشركات "تسحب عليهم" في التوظيف.

أفعال تحرمك من الوظيفة: 

ليندساي موستين، مسؤولة التوظيف السابقة في أمازون، أشارت إلى ثلاثة تصرفات تحد من فرص قبول المتقدم للوظيفة، وتجعله يتبوأ مكانة عريضة في القائمة السوداء للمرشحين" وهي:

- التقدم بالطلب أكثر من مرة: تجنب التقديم على نفس الشركة أكثر من مرة خلال فترة زمنية قصيرة، فكما تقول ليندساي موستين -بتصرف- :"إذا تقدمت بطلبك ٢٠ مرة خلال العامين الماضيين، ولم يأتِ قرار تعيينك، فهذا بمثابة دليل على انك "غالبًا ماعندك سالفة".

- استخدام "متاح للعمل" على منصة لينكدإن: توظيف ذوي الكفاءات العالية عملية صعبة على الكثير من الشركات وتحتاج تدقيقًا عاليًا، لأن تكلفة التوظيف السيء قد تصل إلى أكثر من ١٥ ألف دولار، مضافًا إليها التأثير على السمعة والعلامة التجارية وروح الفريق. واستخدامك لـ "متاح للعمل" على منصة لينكدإن يقلل من فرص ظهورك كمرشح قوي؛ لأن الشركات بمجرد وضعك لهذه الإشارة تعرف مدى احتياجك للوظيفة، وبالتالي فأنت مصنف لديهم في خانة من يبحثون عن أي وظيفة من باب "مثل ما تجي" وليست لديهم معايير انتقائية في اختيار الوظيفة التي تنمي مهاراتهم؛ لذا قد لا تكون من ذوي الكفاءة بالنسبة لهم. 

- إظهار ضعفك على وسائل التواصل الاجتماعي: هناك عدة طرق لتبتعد عن الظهور بمنظر المحبَط والضعيف على وسائل التواصل الاجتماعي. فبدلًا من قولك: "خرجت من العمل ولدي أسرة وأحتاج إلى وظيفة في أقرب وقت" يمكنك أن تقول: حان الوقت لبداية جديدة وتحدٍ جديد"؛ فالأولى تعكس ضعفك، والثانية تثبت شغفك.

أخيرًا: تذكر أن سبل التوظيف كثيرة، قد تكون ملتزمًا في طريقة واحدة ولا تجدي نفعًا معك أو تبيّن كفاءاتك، لذا دائمًا اسعى في البحث من خلال عدة طرق واسعى في تطوير نفسك، إما أن تجد وظيفتك أو أن الوظيفة ستطرق بابك، وفي كل الحالات نصيبك سيصيبك. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط