التاريخ : 2024-02-11

مدة القراءة : 2 دقائق

تواجه شركات الأدوية نقصًا في الأدوية المستخدمة لإنقاص الوزن، مما يدفعها للتنافس والدخول في "حلبة سباق" من أجل ضمان توفرها وزيادة تصنيعها.

الوضع الراهن:

• تزايد الطلب على أدوية مكافحة السمنة من نوع GLP-1، يؤدي إلى تحقيق أرباح كبيرة لشركات الأدوية الكبرى مثل نوفو نورديسك وإيلي ليلي.
• أعلنت شركة نوفو هولدنجز، الشركة الأم لنوفو نورديسك، عن صفقة بقيمة ١٦.٥ مليار دولار للاستحواذ على شركة تصنيع الأدوية كاتالينت… مما يعني؟ ستُسيطر نوفو نورديسك على مواقع تصنيع الأدوية التابعة لكاتالينت في إيطاليا، وبلجيكا، والولايات المتحدة؛ بهدف زيادة القدرة التصنيعية للأدوية مثل أوزمبيك.

بالأرقام:

أعلنت إيلي ليلي، الشركة المصنعة لمنتجات مونجارو وزيباوند، عن زيادة بنسبة ٣٩٪؜ في إيرادات الربع الرابع من العام في الولايات المتحدة مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت ٦.٤٦ مليار دولار. مع العلم أن: ٢٧٪؜ من ارتفاع الإيرادات يعود إلى زيادة في الأسعار، بينما ١٢٪؜ يعود إلى زيادة في الكمية، وأكدّت الشركة أن إبر موناجرو السبب وراء ارتفاع الأسعار.

مع هذا كله:

يتطلب توسيع إنتاج الأدوية سنوات من العمل والاستثمار، وهذا يحتاج "لقوة حيل!". - صرحت نوفو نورديسك بأنها لا تتوقع أن تزيد قدرتها التصنيعية مع صفقة كاتالينت حتى عام ٢٠٢٦. - وبالرغم من التوسع في الإنتاج، أكدت شركة إيلي ليلي أن الطلب على الأدوية سيظل يتجاوز الإمدادات هذا العام.

الصورة الكبرى:

النقص سيستمر. "الأمور الراهنة محبطة للمستثمرين، ومحبطة لنا، ومُحبطة بالأخص لمستهلكيها". ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي لشركة إيلي ليلي.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط