التاريخ : 2023-10-25
مدة القراءة : 1 دقائق
هل تذكرون جيب تسلا الكهربائي سايبرترك ذو الشكل الغريب الذي أعلن عنه في ٢٠١٩م؟
على كلٍ بعد هذه المدة ستقوم تسلا وأخيرًا بإرسال الدفعة الاولى منها للمشترين. بالرغم من ذلك يرى كثيرون ومنهم ايلون مسك نفسه، بأن مشاكل تسلا الأخيرة وتدهور أرباحها لن ينقذه رؤية هذه المركبة العجيبة تتجول في الشوارع.
آمن كثيرون بتسلا على أنها شركة تكنولوجية تقوم بصناعة السيارات، أي بمعنى أن التقنيات والبيانات والفكرة التي جاءت بها تسلا تفوق حصرها في إطار صنع السيارات فقط كما هو متعارف عليه عند الشركات التقليدية. وهذا الإيمان هو ما رفع من قيمة تسلا وجعلها أحد الشركات التريليونية واحد أكبر شركات العالم.
انخفض الهامش التشغيلي Operating margin لدى تسلا بمقدار النصف تقريبا خلال العام الماضي، بالإضافة لذلك انخفضت أرباحها التشغيلية بمقدار ١.٩ مليار دولار.
اللوم ليس حصراً على تسلا وحدها فهناك أسباب خارجة عن إرادتها أدت لذلك، وأبرزها الوضع الاقتصادي الحالي ونسب الفائدة المرتفعة. والتحدي الأكبر لها هو قدرتها في المحافظة على الصورة التي رسمتها بعيون المستثمرين والعالم والتي غيرت وجه قطاع صناعة السيارات ككل.
لازالت تسلا تملك زمام الأمور وهي قادرة على تجاوز هذه التحديات مع صعوبتها، خصوصاً وهي تحت قيادة شخص مثل ايلون ماسك.