التاريخ : 2023-09-06
مدة القراءة : 1 دقائق
منذ أن بدأ الحديث عن الذكاء الاصطناعي و قدراته، يخرج لنا كل يوم خدمة جديدة يقدمها، لعل من آخرها الروبوتات البشرية، فهي تعمل حاليا في المستودعات، تحمل الصناديق مع زملائها البشر!
يتوقع أن تعيد هذه الروبوتات البشرية تشكيل بيئات العمل التي تعتمد على الجهد العضلي، فهي تملك مظهرا بشريا تجعلها مقبولة اجتماعيا، و لا تتطلب إجازات أو بريك الغداء، كما أنها ليس لديها مشاكل مثل إدمان الكحول أو خلافات عائلية.
أحدث روبوت بشري، عرض للعلن في 23 أغسطس،يسمى أبولو، من صنع شركة Apptronik، وهي شركة ناشئة مقرها في مدينة أوستن بأمريكا.
لديها 85 موظفا، تخرجوا من مختبر الروبوتات المتمحورة في جامعة تكساس، وعملوا أيضا في جهة تتبع وكالة ناسا لها علاقة بالروبوتات.
أما أبولو ، فهو يعمل لمدة أربع ساعات قبل الحاجة إلى تبديل بطاريته، أيضا هو مؤهل للعمل المباشر في مكان العمل.
مع كثرة الحديث عن استبدال الروبوتات بالبشر، إلا أنها ما تزال غير مربحة تجاريا، فهي تحتاج للشحن بالكهرباء مستمر.
كما أنها تحتاج لنوعين من الذكاء: الأول فيزيائي، بحيث تحتفظ بالتوازن مع اختلاف المسارات الغير متوقعة. والثاني معرفي، تكون لديها القدرة على التحليل و اتخاذ القرارات، مثل البشر البالغين.
أخيرًا: البشر هم الكائنات الوحيدة التي تسعى لتحد من قدرات نوعها.