تيك توك يأمر والبراندات تنفذ

التاريخ : 2023-07-05

تقنية

مدة القراءة : 2 دقائق

نشهد في عالمنا اليوم تغير سريع في انتشار الترندات حول العالم باستخدام قوة منصات التواصل الاجتماعي، فمن أكواب القهوة السوداء الحارة إلى قهوة بقطع ثلج، وبعد مسيرة طويلة للجينز الضيق إلى جينزات بقصات واسعة في كل مكان، ويُعد تيك توك ذو الحيز الأكبر في هذا التأثير.

تطبيق تيك توك أحدث حالةً من الفوضى للعلامات التجارية، وغيّر من الحالة الاستهلاكية للمستخدمين، يستخدم التطبيق أكثر من خمسين مليون مستخدم يومياً، بدورهم يشاركون تجاربهم وتوصياتهم التي سرعان ما يتم تداولها بين المستخدمين لتصبح ترند يبحث عنها باقي المستخدمين، وعلى الرغم من تغير الترند بشكل سريع بين ليلة وضحاها، إلا أن الشركات ترضخ لها بحثاً عن رضا عملائها.

أثر تيك توك على الشركات

  • اضطرار مطعم تشيبوتلي لإضافة نظام غذائي جديد لا أصل له متداول على تيك توك، اشتهر عن طريق مؤثرين نشيطين، بعد ضغط من العملاء والطلب العالي عليه، حتى رضخ المطعم حفاظاً على سمعته.

  • تسعى ستاربكس لإرضاء عملائها من قبل تيك توك، حيث أضافت في عام ٢٠١٧م المشروب الوردي إلى المنيو الخاص بها، إضافةً لما تتعرض له فروع ستاربكس حول العالم من ضغط من قبل الزوار بحثاً عن طلبات معقدة مليئة بالإضافات، تم تداولها عبر مؤثرين تيك توك.

  • أما بالنسبة لموضة الأزياء والجمال، فهي كذلك لها نصيبها من تأثير تيك توك، خاصةً شركات الموضة السريعة، حيث تعاقدت شركة اديكتد مع مصنع لإنتاج منتجات جديدة كل ١٢ يوم.

الصورة الكبرى غيّر تيك توك من التجارة والمشاريع حول العالم، وأثر في إنتاج منتجات جديدة، أو أسهم في الاستغناء عن منتجات تستخدم من قديم الأزل، وعلى الرغم من أضراره على الشركات، إلا أن منافعه للشركات لا حصر لها من حيث التسويق للعلامة التجارية لجذب عملاء جدد أو طرح منتجات جديدة في السوق. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى