التاريخ : 2023-04-06

حول العالم

مدة القراءة : 2 دقائق

هل تتذكر الأيام الخوالي عندما كنت تضطر قبل الذهاب إلى المدرسة أن تشرب ذلك الحليب ذا الطعم غير المُستساغ أيًا كان نوعه لأن والديك حريصان أن تتقوى عظام جسمك وتبتعد عن زيارة طبيب الأسنان بشرب الحليب يوميًا؟ الجيل الحالي لا يشاطرك هذه الذكرى.

اختلاف أجيال

سواء شهد الجيل الحالي أو لم يشهد: الأنشودة الشهيرة "يا أطفال يا حلوين اشربوا الحليب" أو حتى الدعاية الإعلانية الشهيرة "روناجرو صحة يا سلام"، فهم حاليًا يفضلون بدائل الحليب وليس الحليب نفسه، والمشروبات التي لا تحتوي على الحليب على الإطلاق، وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.  وقد بينت دراسة نشرت عام ٢٠٢٢، أنه بالرغم من استهلاك الجيل الحالي لمنتجات الألبان الأخرى من الزبادي والجبن، انخفضت نسبة الشراء ٢٠٪؜ من المتوسط الوطني للحليب. ومما ساعد على ذلك توفر مجموعة متنوعة من المشروبات الصحية، المليئة بالعناصر والفيتامينات والفوائد الغذائية!  

أسباب العزوف عن الحليب:

• يعاني حوالي ٣٠-٥٠ مليون أمريكي من حساسية اللاكتوز.
• لم يجذبهم طعم الحليب قليل الدسم والخالي الدسم الذي يُقدم في المدارس، والذي تبين في نهاية المطاف، أنه ليس ذا فائدة أكبر للصحة من حليب كامل الدسم.
• يشعرون بالقلق بشأن تأثير صناعة الألبان على تغير المناخ.  

أنواع الحليب البديل:

• الحليب النباتي المصنوع من الصويا أو اللوز أو جوز الهند.
• الحليب العضوي الذي يُنتج بدون استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية.  علمًا بأنه تشير بعض الدراسات إلى أن تركيبة حليب الشوكولاته تعزز استشفاء العضلات بعد التمرين، مما أدى ذلك إلى إنشاء حملات تسويقية لجعله المشروب الرياضي المفضل.  

الصورة الكبرى:

يصعب نجاح فكرة اختفاء الحليب من مائدتنا تمامًا، قد يعود إلى الساحة مرة أخرى بفضل بساطته وفائدته الغذائية، دون الحاجة إلى حملات دعائية ضخمة. والأفضل أن يختار الشخص المشروب الذي يناسب نمط حياته واحتياجاته الغذائية، فالخيار الملائم سيكون أسهل في الاستمرار عليه.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط