التاريخ : 2023-03-14
مدة القراءة : 2 دقائق
أُصيب القطاع المصرفي بذعر بعد خبر انهيار بنك وادي السيليكون، وعجزه عن تلبية عمليات السحب الهائلة من قِبل العملاء.
أعلن البنك عن بيع بعض أصوله المتاحة للبيع والتي تُقدر بنحو ٢١ مليار دولار، بخسارة مقدارها بمليارين دولار، مما أدى إلى حدوث حالة ذعر بين المستثمرين والمودعين، انخفضت في اليوم الثاني أسهم البنك لأكثر من٦٠٪، ، علاوة على ذاك . نصحت صناديق الاستثمار، الشركات بسحب ودائعها، وبحلول يوم الجمعة أغلق البنك!
نمت الودائع في البنك نموا سريعا خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الفوائد المنخفضة، وفتح شهية الاستثمار في الشركات الناشئة، وصلت الودائع بحلول ٢٠٢٢ إلى ١٩٠ مليار، استخدم البنك مقدارًا كبيرًا من ودائع العملاء في شراء سندات خزينة طويلة الأمد، ولكن مع ارتفاع أسعار الفوائد في العام الماضي، عجز البنك عن تسديد التزاماته، وانخفضت القيمة السوقية للسندات.
في الكوارث يتم تعويض العملاء بمبالغ مقدرة، من خلال شركة تأمين الودائع الفيدرالية، حيث تضمن تعويض كل عميل بمبلغ حتى ٢٥٠ ألف دولار، إلا أن يتم تصفية جميع أصول البنك، والتي تقدر ب٢٠٠ مليار، وتوزيعها على مستحقيها.
على الرغم مما تسببه الوضع الراهن للبنك من صدمة للقطاع المصرفي، إلا الأوضاع الحالية أفضل بكثير لما كانت عليه في أزمة ٢٠٠٨ ، مما يجعل الخبراء متفائلين بأن سقوط النظام بالكامل فكرة مستبعدة!
علمًا أن إيلون ماسك أبدى ميله لفكرة شراء البنك، وتحويله إلى بنك رقمي!