التاريخ : 2022-11-10
مدة القراءة : 2 دقائق
لطالما استولت المنتجات الصينية على العديد من الأسواق عن طريق بضائعها رخيصة الثمن. والآن مع ارتفاع معدلات التضخم، اتجهت شركات التجارة الإلكترونية الصينية إلى الدخول بشكل أعمق في السوق الأمريكي من خلال نقل عملياتها هناك.
شي إن أحد أكبر متاجر التجزئة للأزياء وأسرعها انتشارًا في العالم، حيث صنفت الإحصائيات شي إن في المرتبة الثامنة عالمياً حسب تفضيل فتيات الجيل زد. - مبيعات شي إن مبشرة هذا العام حيث من المتوقع أن تصل لحوالي ٢٤ مليار دولار، في نمو يُقدر بنحو ٤٣٪ في الربع الأول بالنسبة للسوق الأمريكي، مقابل انخفاض مبيعات H&M بنحو ١٠٪ حسب بلومبيرغ.
اشتهرت العلامة الصينية بملابسها العصرية منخفضة الثمن، وهذا ما جعلها تحظى بهذه الشعبية الواسعة. مع ذلك تواجه الشركة الصينية مشكلة كبيرة في: - مدة التوصيل، حيث تستغرق من ١٠ - ١٥ يوم. - انتقادات بسبب دعوى الأضرار البيئية وساعات العمل التي تصل لنحو ١٨ ساعة. ودخولها في السوق الأمريكي بعمق سيزيد من حدة هذه الانتقادات.
ستتجه شيء إن إلى إنشاء مراكز توزيع داخل الولايات المتحدة تركز على الأساسيات والأزياء الموسمية؛ مما سيقلل من مدة التوصيل الطويلة مقارنةً بالمنافسين. ولكن هذه الخطوة فتحت باب تساؤل لدى المحللين حول قدرة شي إن في المحافظة على أسعارها في ظل هذا التوسع.
تقوم تيك توك حاليًا بتوظيف العشرات للبدء بإنشاء مراكز التوزيع وايفاء الطلبات الخاصة بها fulfillment centers في الولايات المتحدة الأمريكية. وكذلك تصدر Temu مؤخرًا المتجر الإلكتروني الصيني للتنزيلات في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب بضائعه الرخيصة.