التاريخ : 2022-10-17
مدة القراءة : 2 دقائق
في السنوات الأخيرة أصبحت استراتيجية: "على خطى تيك توك" خطة أعمال فعلية للكثير من شركات التقنية سواء الناشئة أو الكبرى.
ولما لا؟ فتيك توك في أوج عزه، والمميزات التي يطلقها تبدو وكأنها تأتي على هوى المستخدمين دائمًا، مما جعل الكثير من التطبيقات تصنع نسختها الخاصة من تيك توك.
من لم يحاول تقليد تيك توك؟ على حد ما نراه.. فالإجابة هي لا أحد. - إنستقرام أطلقت الريلز. - يوتيوب أطلقت الشورتز. - سبوتيفاي تختبر ميزة "ديسكفر" التي تمكن المستخدمين من استعراض مقاطع الفيديو الموسيقية الرأسية تماماً مثل تيك توك. - أمازون تختبر ميزة موجز التسوق، وقد ركزت جهودها على التسويق للشراء من البثوث المباشرة.
قلب تيك توك الطاولة على الجميع حين قرر أن يعاملهم بنفس الطريقة ويرد: "إن كان تيك توك هو ملهم الجميع، فمن يلهم تيك توك؟" بعدها ركز خطته على تحويل الجميع لمصادر إلهام، وتوصل إلى التالي: - يمكنه أخذ ميزة البحث من قوقل: فقد صرحت قوقل سابقًا بأن المستخدمين أصبحوا أكثر ميلًا لاستخدام تيك توك للبحث عن المطاعم والأماكن الترفيهية بدلًا منها، وهكذا بدأت تيك توك بتطوير ميزات البحث فيها. - التطبيقات الموسيقية تُعد فرصة للنمو: حسب الإحصاءات فـإن ٦٣٪ من المستخدمين يكتشفون الأغنيات الجديدة من تيك توك، لذا فقد بدأت تيك توك بإجراء المحادثات مع شركات الإنتاج لتسريع نمو منصتها الموسيقية Resso على مستوى العالم. - تجارة أمازون الملهمة: هناك العديد من التسريبات بأن تيك توك تخطط لإطلاق منصة تجارة إلكترونية.
لا شيء يقال بعد بلاغة المتحدث الرسمي باسم جيل زد في صحيفة واشنطن بوست -جول تيرباك- وقوله بأن: "تيك توك وحش".