التاريخ : 2022-06-30
مدة القراءة : 2 دقائق
قد تسمع أن أول ميزانية يتم إنقاصها في الأوقات الصعبة هي التسويق. ولكن الأبحاث تقول أن هذا -إن حدث- فهو خطأ.
"الأفضل أن يكون القرار بحسب وضع كل شركة، ولكن أن تتوقف أي شركة عن التواصل تمامًا لا يُعد أمرًا إيجابيًا أبدًا." بحسب ستيف قرانت من هورايزن ميديا "فأنت ستخسر ١٠٠٪ من فرصك إن لم تجرب أي شيء".
مع توقعات بوصول ركود اقتصادي أمريكي (أو حتى لمعظم دول العالم) قريبًا، فالعديد من متخصصي التسويق يفكرون في كيفية إدارة ميزانياتهم في ذلك الوقت.
توقعات السوق ككل لا زالت مصممة على نمو الإعلانات بـ ٨,٤٪ في أمريكا هذا العام. ويتوقع أن هذا النمو سيكون من القطاعات التي تعود بقوة الآن بعد تأثرها من الجائحة، مثل المطاعم والسفر.
يتوقع أن الشركات التي ستعاني من التدفقات النقدية ستكون أول المخفضين لميزانيات التسويق. والكثير من الشركات الكبرى تاريخيًا تقص ميزانيات الإعلانات في هذه الأوقات: - مايكروسوفت مثلًا أعلنت مؤخرًا أنها ستوقف الصرف على ميزانيات الإعلان عبر التلفزيون. - وفي حين أن إيقاف الإعلانات أسهل من إيقاف مصنع أو التخارج من التزامات تعاقدية ويبدو أمرًا لا بأس به، إلا أن إيقافها لا يخلو من الأضرار، خاصةً أنه يزيد جاهزية المستهلكين لتقبل علامات تجارية منافسة.
في دراسة تمت من Engagement Labs عن ركود ٢٠٠٨، اتضح أن العلامات التجارية (في قطاعي المالية والسيارات) التي خفضت ميزانيات الإعلانات بشكل كبير شهدت هبوطًا في مشاعر المستهلكين الإيجابية تجاهها مقارنةً بالتي لم تخفض هذه الميزانيات.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.