التاريخ : 2022-05-18
مدة القراءة : 2 دقائق
أظهر تقرير جديد عن مستقبل السفر أن القياسات الحيوية يمكن أن تقضي على متاعب أمن المطار، مما يجعل أيام خلع حذائك وحزامك قبل الصعود على متن الطائرة قصة من الماضي.
كان الطيران تجربة ممتعة أكثر بكثير قبل أن تصبح الفحوصات الأمنية المرهقة اليوم ضرورية.
وفقًا لتقرير عن المستقبل صادر من ولاية ديلاوير نورث، بحلول عام ٢٠٣٨ سيتم تجهيز المطارات بماسحات ضوئية وكاميرات لاكتشاف "التهديدات الأمنية عدة مرات في الدقيقة"، حتى يتمكن المسافرون من التوجه مباشرة إلى رحلاتهم الجوية بدون أي تدخلات.
سيتم فحص كل شخص في المبنى بواسطة الكاميرات وأجهزة الاستشعار في جميع الأوقات والمعالجة عن بعد، بغض النظر عما إذا كان لديه تذكرة للطيران. ووفقًا للرؤية التي وضعتها ولاية ديلاوير نورث التي تدير متاجر البيع بالتجزئة والمطاعم في المطارات، فإنه سيسمح لنا بإيصال أصدقائنا إلى بواباتهم، وسنكون قادرين على طلب الطعام من مطعمنا المفضل ليتم تسليمه إلى البوابة مباشرة.
بالطبع تصاحب هذا الأمر بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية، لكن استمرار نشر المراقبة البيومترية(المقياس الحيوي) وتواجد أنظمة مثل CLEAR و TSA التي تقوم بالفعل بفحص مسبق للركاب إلى حد ما، وإطلاق Delta لأول مرة أول "محطة بيومترية" في أتلانتا هارتسفيلد في عام ٢٠١٨، سيُسهل الوضع. مستقبلًا..
تخطط 64% من المطارات على مستوى العالم لطرح بوابات الصعود الذاتي باستخدام القياسات الحيوية ووثائق الهوية بحلول عام ٢٠٢٣، ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في عام ٢٠٢٠.
وفي غضون خمس سنوات، ستمزج بروتوكولات التكنولوجيا والأمن المنتشرة في كل مكان بين القياسات الحيوية والتكنولوجيا القابلة للارتداء مثل الساعات والخواتم وغيرها من المجوهرات لتسريع الوصول إلى المزيد.
الصورة الأكبر: حسب السيناريو الواضح في التقرير، فإن الناس سيذهبون للمطارات ويتناولون الطعام، وستصبح وجهة أكثر من مجرد نقطة عبور للأشخاص المسافرين. ويمكن أن تصبح المطارات يومًا ما مراكز اجتماعية وتجزئة ممتعة.