التاريخ : 2021-09-15
مدة القراءة : 2 دقائق
في آخر ربع حققت آبل مبيعات مهولة لأجهزتها بقيمة ٦٤ مليار دولار، مقسمة على أربعة أقسام: - الآيفون: ٣٩,٦ مليار دولار - الملبوسات (الساعات، السماعات، وغيرها): ٨,٨ مليار دولار - ماك (أجهزة الكمبيوتر): ٨,٢ مليار دولار - الآيباد: ٧,٤ مليار دولار
وقد قامت آبل يوم أمس بثالث مؤتمر للسنة، أطلقت فيه تحديثات لثلاثة من الأربعة أقسام:
قال عنه تيم كوك: أكثر آيفون "برو" في الحياة. وطبعًا لم يفهم أحد المعنى الحرفي للجملة، لكن الواضح هو: - شاشات أكثر إضاءة لقراءة أفضل خارج المنزل - شاشات أسرع في التصفح والتحريك - بطاريات بمدة أطول (١,٥ - ٢,٥ ساعة إضافية لكل شحنة، مقارنة بموديل السنة الماضية)
تحديثات طفيفة تضمنت: - ٢٠٪ كمساحة شاشة إضافية - شحن أسرع بـ ٣٣٪ - مقاومة الغبار
الجيل التاسع من الآيباد وأهم التحديثات كانت في الميني: - التعرف على الشخص باللمس في زر البداية - 5G - تصوير سيلفي أفضل مع تقنية سنتر ستيج (كاميرا أمامية واسعة أفضل تبقيك في منتصف الشاشة أثناء مكالمات الفيديو)
المختصر: كما كان متوقعًا لا توجد تغييرات كبيرة مقارنة بما حصل في السنة الماضية.
الصورة الأكبر: هذه التحديثات تبقي مستخدمي آبل في حديقتها الغناء بأجهزتها الجميلة، خدماتها المريحة، وتطبيقاتها المتكاملة. تكامل هذه الثلاثة عوامل من آبل وحبس المستخدمين داخل هذه الحديقة تمكن آبل من "طباعة الأموال" والبقاء كأكبر شركة في العالم.
آبل ليست أول من استخدم هذا النموذج من الأعمال لتعليق المستخدمين (بدأت الفكرة في ٢٠١٠ من ستيف جوبز في اجتماع طلب فيه ربط كل منتجات آبل ببعضها لحبس المستخدمين في عالم آبل). ولكن آبل تميزت في إتقانها في بناء سجن جميل لا يريد المستخدمون الخروج منه.