كيف تروي قصة شركتك كأفلام Pixar

التاريخ : 2021-08-17

إنتاجية

مدة القراءة : 2 دقائق

كلنا رواة قصص. مقدم الوظيفة يشرح قصته لصاحب العمل، وصاحب المشروع يروي قصة المشروع وخطته للمستثمرين، والقادة يلهمون الآخرين بقصصهم، والسمر لا يحلو إلا بقصّاص من الدرجة الأولى (وإن امتلأت قصصه بالبهارات).

بل هناك خبراء وأبحاث يقولون أنه رغم أهمية استخدام الأرقام والنقاط، لكن القصص هي الأكثر فاعلية في التأثير على الأشخاص لتغيير سلوكهم. في المجال الطبي مثلًا، قصص أشخاص نعرفهم غيروا عاداتهم الصحية تؤثر علينا بشكل أكبر لتغيير سلوكنا من مجرد النصائح الطبية الجافة.

المهم...

تعتبر Pixar واحدة من أنجح الاستوديوهات في صناعة السينما، حيث حققت أفلامًا تزيد أرباحها عن ١٤ مليار دولار في شباك التذاكر (مثل فايندنج نيمو، توي ستوري، وغيرها الكثير) وفازت بـ ٢٣ جائزة.

في قلب كل فيلم من أفلام Pixar ، توجد قصة متسلسلة ومحسوبة بإحكام حبست أنفاس البشر حول العالم باختلاف ثقافاتهم.

"مالنا في طوالها"

غرّدت إيما كوتس "فنانة قصص" في بيكسار الـ ٢٢ قاعدة لكتابة القصص عندهم في الشركة يمكن لأي أحد الاستفادة منها في أي مجال.

أخذ كاتب مهتم بالشركات الناشئة طريقة بيكسار في القصص وطبقها للشركات الناشئة لإقناع مستثمريهم. وقسم القصة إلى ستة مراحل، مثل بها بقصة Airbnb وغيرها:

١) "كان يا ما كان" (شرح الوضع الحالي). ينمو السفر بنسبة X٪ ولكن حجز الفندق هو أحد أكبر مخاوف المسافرين.

٢) "ودائمًا ما..." (لماذا الحلول الحالية سيئة). حجز الفنادق باهظ الثمن ولا يتيح لك تجربة العيش في المدينة بصورتها الحقيقية.

٣) "إلى أن جا يوم..." (الحل الخاص بك). نحن نبني سوقًا يتيح للمسافرين حجز غرف مع مضيفين محليين.

٤) "وأحلى شي في الموضوع..." (لماذا حلّك أفضل بـ 10X من الحلول الأخرى). المسافرون يحجزون أماكن إقامة رخيصة، ومضيفوهم يجنون الأموال من الغرف الاحتياطية في بيوتهم.

٥) "مانت مصدقني؟ الدليل..." (تسارع النمو). حجز عندنا X من الأشخاص على المنصة ، وننمو بمعدل X٪ كل شهر.

٦) "وفي النهاية" (السوق الذي تستحوذ عليه). مع النسبة المئوية التي نأخذها من كل حجز والـ X مليون رحلة كل عام الذين من المنطقي أن يستخدموا منتجنا، فإننا نتطلع إلى سوق بقيمة X مليار دولار.

أقنعتكم القصة؟ على العموم في الحقيقة Airbnb أول ما قدموا على Ycombinator تم رفضهم، ثم تم قبولهم بسبب أنهم باعوا كورن فليكس عليه صورة أوباما بـ ٤٠ دولار بنجاح مما أبهر الحكام في YC، لأن من يستطيع يبيع كورن فليكس بـ ٤٠ دولار يمكنه بيع أي شيء، وتم قبلوهم. القصة المطولة لـ Airbnb من لسان المؤسس على هذا البودكاست.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى

إضافة كلمة "Gaslighting" لقاموس الإنجليزية

كلمة "Gaslighting" تدخل للقاموس بوصفها كلمة العام حسب قاموس ويبستر. والتي معناها...اقرأ المزيد

2022-11-30

انتقال كتابة جريد لـ "ش - ١٨"

على مدار السنة الماضية كتب فريق التحرير أكثر من ٢٧٠ نشرة صباحية. واليوم نقدّم لك...اقرأ المزيد

2021-04-01

تطبيق ملياري يرسل لك رسائل من المشاهير

تخيّل أن ترسل لصديقك المحب لياسر القحطاني، رسالة من القنّاص للتهنئة بالترقية. أو...اقرأ المزيد

2021-04-01

مدونة تتحول إلى متجر ساعات بـ ١٠٠ مليون دولار

أثناء الأزمة المالية في ٢٠٠٨، استقال الموظف البنكي بنجامين كلايمر، آخذاً مكافئة ...اقرأ المزيد

2020-12-06