التاريخ : 2021-06-28
مدة القراءة : 1 دقائق
كان هناك نمو غير مسبوق لتأسيس شركات جديدة مع فقد الناس لوظائفهم في ٢٠٢٠، والآن هذه الشركات الصغيرة تشهد نمواً كبيرًا مع عودة الاقتصاد.
من أكبر الفروق بين أزمتَي ٢٠٠٨ و ٢٠٢٠ أن الأولى ارتبطت بنقص شديد في المال، بعكس الثانية التي ارتبطت بوفرة كبيرة فيه، مع الحوافز الحكومية حول العالم.
في ٢٠٠٨: خسر الأمريكيون مليارات الدولارات مع أزمة الرهن العقاري وانخفاض الأسهم.
أما في ٢٠٢٠: فقد نمت ملكية الأشخاص في أمريكا بشكل كبير بسبب الارتفاع الكبير في أسعار العقارات والارتفاعات الأكبر (٣ تريليون دولار) أتى من ارتفاعات سوق الأسهم فقط.
بحسب دراسة من PWC عن آمال وتوقعات الموظفين في ٢٠٢١، أجاب ٤٩٪ بأنهم يركزون الآن على بناء مهارات ريادية وأن لديهم اهتماماً بتأسيس مشروع خاص بهم، خاصة في السعودية (٨٢٪)، جنوب أفريقيا (٨٢٪)، والهند (٧٩٪).
القادم؟ هناك نمو اقتصادي غير مسبوق، تصاحبه رغبة كبيرة لبدء مشاريع ناشئة، ويبقى السؤال الأهم، هل سيستمر كل هذا بعد توقف آثار الحوافز الحكومية؟