التاريخ : 2021-06-23
مدة القراءة : 2 دقائق
الخبر: الشركات المصنعة للحواسيب تتوجه لنقلة نوعية بتصميمها لمعالجاتها الخاصة في تغيير عما اعتادت عليه الصناعة لعقود باستخدام معالجات مصنعة مسبقاً. أهمية القرار تكمن في أنه قد يتسبب في نقلة لجيل جديد من الأجهزة بقفزة في أدائها.
آبل هي التي بدأت الموجة عند إعلانها عن تصميم وتصنيع معالجات حصرية لأجهزتها تتوافق مع برمجتها مما يعد المستخدمين بسرعة فائقة وأداء عالي.
بهذا وضعت آبل المنافسين في مأزق اضطرهم إلى تقليدها إذا أرادوا النجاة في صراع البقاء.
خلال العقد الماضي سيطرت الهواتف الذكية على العالم وشهد سوقها نموًا في وقت خيّم فيه الركود على سوق الحواسيب ...
... حتى ظهرت موجة التعليم والعمل عن بعد مع الجائحة والتي زادت مبيعات اللابتوب بـ ٥٠٪ مقارنة بعام ٢٠١٩.
مع عودة الطلب على الحواسب المحمولة، والتوجه الجديد لدمج الشركات لبرمجياتها مع معالجاتها الخاصة بها، جوجل هي المنتصر الأكبر: - أجهزة "كروم بوك" تقدم أداءً متميزًا بأسعار معقولة. - السر أن أجهزة جوجل مصممة لتعمل بالطريقة الأفضل مع نظام التشغيل الخاص بها ومتصفحها كروم. - وأسعارها المعقولة أدت إلى طلب كبير عليها من السوق التعليمي، مما أدى إلى نمو كبير في حصة الكروم بوك من سوق الأجهزة المحمولة في الـ ١٨ شهر الماضية.
الصورة الأكبر: قد تكون جوجل الرابح الأكبر اليوم، لكن السوق كله في نمو لم يحدث منذ عقد من الزمان، ويبدو أن الشركات على استعداد للتنافس عليه، ومايكروسوفت ستطلق نظامها التشغيلي الجديد من ويندوز غدًا.