التاريخ : 2021-05-23
مدة القراءة : 2 دقائق
تم اختتام آخر جولات قضية آبل وإيبيك (الشركة المالكة للعبة فورتنايت)، باستجواب الشاهد تيم كووك (رئيس آبل التنفيذي).
بدأت القصة الصيف الماضي عندما قدمت فورتنايت وسيلة دفع داخلها، لعمل "كُبري" يجنّبها نسبة الـ ٣٠٪ التي يستقطعها متجر آبل من أي مشتريات داخل اللعبة، فقامت آبل بطرد فورتنايت من متجرها، فقامت إيبيك برفع قضية على آبل متهمة إياها باستغلال متجرها في ممارسات احتكارية غير عادلة.
لم تصل القضية لحكم نهائي بعد، ولكنها أعطت عالم الأعمال في أسابيعها الثلاثة وجبة دسمة من المعلومات.
فإيبيك شركة خاصة، وقد تسببت القضية في كشف العديد من التفاصيل عنها: - دخل إيبيك كان ٩,٧ مليار دولار في ٢٠١٨ و ٢٠١٩ - ٩٨٪ من الدخل كان من مبيعات فورتنايت - ورغم أن مبيعات فورتنايت على الآيفون ليست الأعلى، لكن كون آبل تأخذ ٣٠٪ من الدخل "باردة مبردة" وتضيفها لأرباحها، أغضبهم ولذلك "كبروا الموضوع".
القضية لم تقصّر في وصف أن آبل في النهاية تأخذ هذه الأرباح المبالغ فيها من "جيوب اللاعبين".
كانت إجابته عن الكثير من الإجابات "لا أعلم".
ولكن عندما سُئل عن رأيه في أن بعض التطبيقات تطلب من المستخدمين الشراء من خارج الآب ستور، شبّه هذا بأن يذهب موظف من آبل إلى محل إلكترونيات في الشارع المقابل ويقول للعملاء إذا قطعت الشارع يمكنك شراء الآيفون لدينا.
كما قال تيم كووك في المحكمة أن آبل لا تتابع بشكل دقيق المبالغ التي تحققها التطبيقات من مبيعات آب ستور (ليعطي انطباعاً أن متجر آبل مكان محايد ولا يهتم بتفاصيل الأرباح). طبعاً محامي شركة إيبيك استخرجوا ايميلات من آبل أظهرت عكس كلا تيم كووك.
إن خسرت آبل: فقد يصل الموضوع إلى درجة أن تغير كيف يعمل متجرها الـ iOS من أساسه.
ولكن حتى إن لم تخسر: فقد سلّطت هذه القضية الضوء على متجر آبل وأرباحه بطريقة لن ينساها أحد، وستعود بالتأكيد لملاحقة آبل في وقت ما.