التاريخ : 2020-09-20
مدة القراءة : 1 دقائق
يتوقع بعض المحللون أن يكون قطاع مشاريع البنية التحتية أول العائدين من نكسة الكورونا بالتزامن مع السلع الأساسية المعتمدة عليه (مثل خام الحديد) ثم سيتبعهم النفط.
وفي هذه الحالة من المفيد متابعة مؤشر خام الحديد حيث قد يعطي أسرع مؤشر للتعافي الاقتصادي.
رغم أن العديد من الدول بدأت في ملاحظة ما قد يكون موجة ثانية من الكورونا، لكن واقعياً: - مؤشرات عودة الاقتصاد من الصين مستمرة لأشهر حتى الآنت حيث عاد قطاع البنية التحتية في الصين ودفع معه السلع الأساسية. - محلياً قد أكد وزير المالية على استمرار المشاريع العملاقة في السعودية. - في أمريكا الرئيس ترامب كان في طور إعداد مميزانية تبلغ التريليون دولار لمشاريع البنية التحتية. وقد وعد الرئيس ترامب كجزء من حملته للفترة الثانية بناء أعظم شبكة بنية تحتية.
الصورة الأكبر: مشاريع البنية التحتية قد لا تكون الحل السحري للجميع في هذه الجائحة (على عكس النكبات الاقتصادية السابقة). فالوظائف والقطاعات الأكثر تأثراً في أمريكا مثلاً (مثل الطيران والسياحة والمطاعم) لن يفيدها تعافي مدفوع بوظائف في مشاريع البنية التحتية. لذا قد تحمل شركات التقنية حلولاً أخرى مساندة.