التاريخ : 2020-08-20
مدة القراءة : 2 دقائق
تجاوزت آبل حاجز الـ 2 تريليون دولار لتكون أول شركة أمريكية تصل لهذه القيمة. وقد ارتفع سهمها بأكثر من 50% خلال 2020.
أرامكو سبقت آبل في اختراق حاجز الـ 2 تريليون دولار، ومن المرجح أن تلحقهم شركات أخرى فيما بعد. قد تكون مايكروسوفت وأمازون الأقرب من اختراق الحاجز بتقييم حول الـ 1.6 تريليون دولار.
المفارقة أنه بينما استغرقت شركة آبل 42 سنة ليصل تقييمها إلى التريليون الأول، فقد وصلت للتريليون الثاني خلال سنتين فقط.
المنتجات: آبل لم تنتج أي أجهزة جديدة تماماً مؤخراً (آخر جهاز كان الـ Home Pod في 2018)، وكان تركيزها على تحسينات وتحديثات لخطوط منتجاتها الحالية. ولكن لم يوقف هذا احتراف آبل في تحقيق الأرباح: فرغم الجائحة ارتفعت أرباح آبل بـ 12% في الربع الثالث مع ارتفاع في مبيعات حميع منتاجاتها.
الخدمات: مازاد حماس المستثمرين على آبل هو التركيز الكبير للرئيس التنفيذي تيم كوك على قطاع الخدمات والذي يتضمن Apple Music، Apple TV+، iCloud، وطبعاً App Store. في 2017 وعد تيم كووك بمضاعفة مبيعات 2016 من الخدمات بحلول 2020 وقد حقق وعده قبل ستة أشهر من الموعد. - مافعله كووك غيّر وجهة نظر المستثمرين من تقييم آبل كمجرد شركة منتجات (بدأ منتجها الآيفون بتباطؤ النمو) إلى شركات تطبيقات تقنية نموها لا يزال طموحاً. النظرة المستقبلية: آبل لا تزال متفائلة. الآيفون 12 (المفترض وصوله في فصل الخريف) يتوقع أن يحمل معه قوة الـ 5G.