التاريخ : 2020-05-19
مدة القراءة : 2 دقائق
في الماضي السحيق، 2019 ، (عالم ما قبل الكورونا) ظهرت موضة جديدة في عالم التجزئة هي المحلات المؤقتة (الـ pop-up). فكرتها الأساسية أن العلامات التجارية الي ليست مستعدة للالتزام بعقود طويلة يمكنها استئجار أماكن لمدد قصيرة (شهر مثلاً) لتجربة سوق جديد، أو لخلق إحساس بالخصوصية، أو للإعلان عن متاجر إلكترونية. وفي 2020 أغلقت جميع المحلات، المؤقتة منها والدائمة، في منتصف مارس بسبب الكورونا. ومن ضمن من تأثروا: مقدموا خدمة المحلات المؤقتة (الـ Airbnb لمحلات التجزئة): - رئيس أحد أهم شركات هذه الفكرة Appear أرسل خطاباً مفتوحاً لجميع عملائه يقول فيه أنهم الآن في طور المفاوضات مع المراكز التجارية نيابةً عن عملائه لتأجيل أو إلغاء عقود التأجير. - أما محمد حواش مؤسس شركة فرنسية للمحلات المؤقتة - ستور فرونت (storefront) فقد وجد مبيعات خدماته التقليدية هبطت إلى الصفر بسبب الكورونا، وكان لابد لهم من إيجاد حل آخر
تركز ستور فرونت الآن على تقديم محلات مؤقتة رقمية على العالم الافتراضي (VR): - باستخدام التقنية يمكن رؤية المحل بمنتجاته في 360 درجة - يمكنك بناء محل مؤقت رقمي خلال أسبوعين فقط! ويعتمد السعر على حجم المحل وعدد المنتجات الموجودة فيه
السؤال المهم: ألا يكفي مايراه المتسوقون على مواقع التسوق الإلكتروني؟
يقول حواش: المحلات المؤقتة الرقمية هي أقرب شيء موجود لتجربة التواجد داخل محل تجاري يمكنك فيه معاينة المنتجات. كما أن المحل المؤقت الرقمي مثل أي تقنية جديدة يعطي ميزة للعلامات التجارية التي تحرص على التميز عن المنافسين.
والأهم بالنسبة لستور فرونت هو أنه اليوم يوجد طلب على تصميم المحلات الرقمية يتعدى الطلب على المحلات المؤقتة العادية.
المختصر: المحلات الرقمية ليس بديل مطابق للمحلات التجارية العادية.. يمكن الاستفادة من مميزات تكنولوجية عديدة لإثراء تجربة التسوق الرقمي.