التاريخ : 2023-03-23
مدة القراءة : 1 دقائق
بينما يميل جيل الألفية لفلسفة "السلامة لا يعدلها شيء" وهي فلسفة غير مستغربة للفواجع الاقتصادية التي شهدوها، يمتاز جيل زد بثوريته الملفتة وخطواته غير المألوفة في سبيل تجسيد حياة أحلامهم.
عرف عن جيل زد هجائهم الحاد للقيود الوظيفية والمجتمعية، فهو جيل يؤمن بأن الحياة أوسع من وظيفة، وأن الشركات يجب أن "تعرف حدودها" حين تتعامل مع موظفيها، والأهم هو أن الحرية المالية هي السبيل لكسر حلقة إهدار الحياة.
اشتهر عن جيل زد بأنهم يكتشفون السبل الاستثمارية كجماعات، ولنأخذ هبة العملات الرقمية كمثال. وشهدنا في السنوات الأخيرة زيادة عدد المستثمرين العقاريين من جيل زد، حتى أصبح اليوم ١٣٪ من السوق مملوكًا لجيل زد!
الطريقة الأكثر شيوعًا ليتملك أحد أفراد جيل زد عقاره الأول، هي عن طريق مراكمة رأس مال صغير من رواتبه وأرباح استثماراته في الأسهم، الخطوة التالية هي إيجاد عقار بسعر معقول -خارج مدينته غالبًا- كما يعقد معظم مستثمرين الصفقات العقارية من خلال زووم، فلا حاجة للسفر آلاف الكيلوات والكاميرا موجودة، ومن ثم دفع ما لديه كدفعة أولى، واكمال الباقي كقرض عقاري، والذي يدفعه المستأجرون للعقار.
لكل جيل سمات سلوكية تميزه عن غيره، يمتار جيل زد بأنه طموح، لا يكترث كثيراً بالمظاهر، يهمه تحقيق الهدف بأسرع وسيلة ممكنة.