
التاريخ : 2025-10-12

مدة القراءة : 2 دقائق
يبدو أن ترمب لم تعجبه ليالي الخريف الهادئة، فقرر أن يصبّح علينا برسوم ١٠٠٪ على الواردات الصينية.
الصين بدأت: فرضت قيود صارمة على تصدير المعادن النادرة، وهي معادن أساسية لتقنيات مثل الشرائح، البطاريات، والأسلحة الذكية. وأمريكا ردت: فقد أعلن الرئيس ترامب عن فرض رسوم إضافية بنسبة ١٠٠٪ على المنتجات الصينية، وقيود على تصدير أي “برمجيات حساسة” اعتبارًا من ١ نوفمبر. الحاج أبو حنان اللي كان يبغى جائزة نوبل للسلام قال: "ما أشوف سبب إني أقابل شي جين بينغ حاليًا"، قبل أسبوعين من القمة المخطط لها في كوريا الجنوبية.
رغم إن الولايات المتحدة والصين توصّلوا في يونيو لمسودة اتفاق لتخفيف القيود، لكن خطوة الصين الأخيرة خربت التهدئة. مسؤولون يرون أن الصين تحاول استخدام سلاح المعادن للضغط في المفاوضات القادمة. وبالتوازي، الصين فتحت تحقيق احتكار ضد صفقة استحواذ أمريكية على شركة إسرائيلية في قطاع الرقائق.
رغم إن اسمها "نادرة"، إلا إنها متوفرة حول العالم. لكن الصين تتحكّم في ٦٠٪ من التعدين و٩٠٪ من التكرير العالمي لأنها تتحمّل التكاليف البيئية العالية لإنتاجها. الدول الأخرى، بما فيها أمريكا، فضّلت تستورد بدل ما تدفع هذا الثمن. المعادن هذه تدخل في صناعة كل شيء من الأسلحة والتقنيات العسكرية إلى بطاريات السيارات والرقائق الذكية. وبالتحكم فيها، تملك الصين ورقة ضغط تقطع بها سلسلة التوريد من الجذور.
شكلها مطولة مع ترمب وأبو بينغ.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
