التاريخ : 2025-06-23

مدة القراءة : 2 دقائق

أحيانًا كل ما تحتاجه وسط معمعة المهام الوظيفية، أو نهاية يومك هو فتح إنستجرامك، لتتصفّحه، وتضحك، و"تمشّي وقتك" لكن… الإنستجرام بالنسبة لكثيرين ليس مجرد ترفيه وتقضية وقت، بل مصدر دخل!  فبالتالي تعطيل الحساب فجأة من دون سبب واضح وبدون لا والي ولا تالي.. "يقلب الدنيا".

هل من أحدٍ هُنا؟

ظهرت شكاوى من مستخدمي الإنستجرام خلال الأسابيع الماضية عن حظر أو تعطيل مفاجئ لحساباتهم من دون مبرر واضح! المنطقي؟ تواصل مع دعم فني يليه رد فوري وحل مباشر. ولكن "ميتا" تقول: الأولوية في الرد الفوري لمشتركي خدمة "ميتا بريميوم" فقط.. أما البقية؟ الله لهم. بالرغم من أن كثير من الحالات، حسابهم تعرّض للاختراق، أو قُدّمت بلاغات خاطئة ضدهم، لكن الاستجابة من “ميتا” تكاد تكون معدومة.

سمسار السوق السوداء

ظهرت تجارة جديدة وغريبة: وسطاء يطلبون مبالغ مالية مقابل إيصال المستخدمين بـ”شخص داخل ميتا” يساعدهم في استرجاع حساباتهم أو أيًا كانت مشاكلهم.  وافق صنّاع المحتوى وأصحاب المشاريع من شدة حاجتهم على دفع المبالغ؛ لأنه "لأجل حساباتهم تكرم قريشاتهم" هل هذا قانوني؟ لا؛ لأن سياسات “ميتا” تسمح لموظفيها بمساعدة أقاربهم أو أصدقائهم، وليس الغرباء، وبالتأكيد ليس بمقابل المال. على الرغم من فصل بعض الموظفين ورفع عدة قضايا ضد بعض الوسطاء "السماسرة"، فلا تزال السوق قائمة، بل إن بعضهم يربح مئات الآلاف من الدولارات.

الذكاء الاصطناعي هو السبب؟!

يظن كثير من المستخدمين أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي وراء هذه القرارات العشوائية، خاصةً مع تطوّر أنظمة الفحص الآلي للمحتوى. لكن لم تصرّح “ميتا” أو تفسّر رسميًا، فلا يزال الجواب معلّق، ربما الموظفين هم السبب، أو هي مجرد خوارزميات مضطربة.

الصورة الكبرى:

الإنستجرام عند الكثير هو بطاقة عمله، وسيرته الذاتية، وجمهوره… وفقدانه؟ أشبه بإغلاق باب رزق، أو سحب هوية.

*جريد تقول: عندما تصبح المنصات مصدر رزق، يجب أن تكون مسؤوليتها أكبر! 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

X

انسخ الرابط