التاريخ : 2025-05-18
مدة القراءة : 2 دقائق
يشعر الكثير من الموظفين بعدم الرضا عن وظائفهم. وتبدو الاستقالة خيارًا مطروحًا للعديد منهم، أحدهم يجد إدارته سيئة، والآخر يرى نموّه الوظيفي ضعيفًا وآخر لم يجد ما يحبّ في عمله، فيجمعون غالبيتهم على أن "في التخلّي التجلّي" ولكن الحقيقة هي حب الوظيفة من عدمها لا يتعارض مع عيش حياة "وردية" على مزاجك.
استطلاع غالوب لعام ٢٠٢٤ يُشير إلى أن ٥١٪ من الموظفين يسعون بحثًا عن فرص عمل جديدة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم الرضا عن الرواتب وفرص الترقية، هذا يعني أن أكثر من نصف القوى العاملة تبحث عن بديل، مما يُشير بوضوحٍ إلى مشاعر الناس تجاه أدوارهم الحالية. ومع ذلك.. ليس من الضروري أن يكون الحل تغييرًا جذريًا.
إذا كنت تشعر بأنك عالق في وظيفة لا تحبها، فإليك ثلاث طرق بعيدة عن الاستقالة:
إذا كنت لا تحب وظيفتك، لكنك "مغصوب عليها" بسبب الجانب المالي، فجرّب أن تستغل وقتك خارج العمل، من المتوقع أن طاقتك تقلّ بعد العمل، لكن لا تترك يومك بدون أهداف وأعمال شخصية تُفيدك أو تُمتعك، سواء كان ذلك التطوع أو الرسم أو الكتابة أو البستنة، أنشطة بسيطة ورضاها عالي.
حتى إذا كانت وظيفتك الحالية لا تلبي تطلعاتك، أوجد مساحات صغيرة من المعنى فيها، فابحث عن فرص صغيرة تحقق أحلامك وأهدافك وأدمجها مع مهام في وظيفتك الحالية.
لنفترض أنك لا تستطيع إضافة أي هدف جديد إلى وظيفتك.. ماذا عن التخلّي عن الأشياء التي تُرهقك؟ قد يكون الحل في التخلًص من الأعباء والضغوط التي تأخذ حيزًا كبيرًا من طاقتك ونفسيتك. جرّب أن تفتح حواراً مع مديرك حول تغيير بسيط في مسؤولياتك التي تثقل كاهلك لتكون أكثر توافقًا مع اهتماماتك.
الرضا الحقيقي لا يكمن في تغيير مسارك المهني، بل في اكتشاف ما يبهجك خارجه.
جريد تقول: حين يضيق العمل، لا يعني أن الحياة كلها أضيق منه.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.