التاريخ : 2025-04-16
مدة القراءة : 2 دقائق
العلاقة بين النوم والنفسية ليست جديدة في الأبحاث العلمية، فكما يُقال “من زان نومه زان يومه”، حيث يعلم الجميع أن قلة النوم = نفسية في الحضيض، ولكن ما لا يعلمه الجميع.. الحالة النفسية السيئة = اضطرابات في النوم. وأظهرت آخر الدراسات علاقة سببية بين السهر والاكتئاب، وهنا يفوزون النهاريّين مرة أخرى.
الأشخاص “راعين السهر” إلى ساعة متأخرة من الليل يعانون أكثر من أعراض الاكتئاب والإجهاد النفسي مقارنة بمن يستيقظون مبكرًا. ركزت الدراسة على الفئة الجامعية، حيث شملت أكثر من ٥٠٠ طالب جامعي، واستطلعت معلومات عن أنماط نومهم، ومدى عمق تفكيرهم، ومهارات اليقظة لديهم، وحتى أعراض الاكتئاب ومستويات القلق.
٠-١ للنهاريّين “الدِيَكة” وجد الباحثون أن الليليّين جودة نومهم سيئة، ويظهرون معدلات وعي ويقظة أقل في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع أعراض الاكتئاب مقارنة بالنهاريّين.
لا أحد “نومه فوضى” راضٍ عنه، ، فالجميع يسعى للتحسين بما يتناسب مع نمط حياتنا، وحلول تنظيم النوم (شعار شهر شوال) كثيرة، ونجزم بأنك تعرفها، مثل قطع الكافيين بفترة كافية قبل النوم، أو تجنب استخدام الأجهزة والضوء الأزرق قبل النوم بساعتين…إلى آخره. لكن “إذا جينا للصدق؟” الأمر ليس بسيط بهذا الحد
نوّم عقلك قبل أن تنوّم جسدك: إذا كنت مشوش وبالك يطير من همّ إلى فكرة، فاكتب وفرّغ ما يدور في خلدك.
** اكتفِ بنومة واحدة فقط:** امحِ نظام القيلولات من يومك، أو أقلّها بكّر بها ولا تتجاوز ٢٠ دقيقة (إذا كانت قيلولتك ساعتين وأكثر فراجع نفسك).
انضبط وخلّك قد كلمتك: تحديد روتين نوم منتظم والتزامك عليه يوميًا، هو الحل الأكبر.
قال تعالى في سورة الفرقان: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.