آمال أن ينقذ فيلم ماينكرافت صالات السينما

التاريخ : 2025-04-08

مدة القراءة : 2 دقائق

بعد بداية هادئة في دور السينما هذا العام (بالمناسبة أحد شاف فيلم كابتن أمريكا اللي انعرض في فبراير؟) تعلّق هوليوود آمالها على فيلم جديد قد يغيّر المعادلة: فيلم ماينكرافت! الفيلم عرض ٤ أبريل، وشركة وارنر براذرز تأمل أن يحقّق إيرادات تصل إلى ١٤٠ مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.

قبل البدء

العالم ينقسم لنوعين من البشر، ناس أطفالهم يلعبون ماينكرافت، وآخرون كانت طفولتهم ماينكرافت؛ لا داعِ للدخول برعب مضي العمر، لأن ماينكرافت من أشهر الألعاب في العالم، وها هي اليوم تنتقل من الآيباد إلى شاشة السينما.

الحاصل

أنفقت وارنر ما يقارب ١٥٠ مليون دولار على إنتاج الفيلم، وجمعت أسماء شهيرة مثل جاك بلاك وجايسون موموا، على أمل أن يجذب الفيلم جمهور اللعبة، حتى إن لم يُعجب النقاد كثيرًا. (عارفين أنفسهم) 

بالأرقام

قبل أن نحكم على وارنر، فالفكرة ليست اجتهادهم الشخصي، فاللعب عالمضمون طالما كان استراتيجية جيدة، ولدينا بعض البراهين: • سلسلة Sonic the Hedgehog حققت أكثر من مليار دولار. • وفيلم Super Mario Bros. حقق ١.٣ مليار دولار، ليصبح أعلى فيلم مقتبس من لعبة في التاريخ.

**النتيجة؟ **

يبدو أن "الدنيا ماشية معاهم" حتى الآن! والمؤشرات مشجعة! فقد   تصدّر الفيلم مبيعات التذاكر المسبقة لفئة “PG” هذا العام، حتى أن حماسهم أطلق حملة تسويقية نشطة وصلت حتى إلى ألعاب ماكدونالدز.

الصورة الكبرى:

هوليوود اليوم لم تعد تبحث فقط عن أفكار جديدة، بل تعتمد على مشاعر قديمة. الحنين إلى الطفولة، والرغبة في استعادة لحظات اللعب، أصبحت محركات أساسية في صناعة الأفلام. لكن السؤال الحقيقي هو: هل تكفي الذكريات لصناعة نجاح دائم؟ أم أن الجمهور سيمّل في النهاية من مشاهدة نفس اللعبة… ولكن بوجه مختلف؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط