ولى زمن القفز بين الوظائف لرفع الراتب

التاريخ : 2025-03-20

مدة القراءة : 1 دقائق

في الأعوام الماضية، تحديدًا ٢٠٢٢- ٢٠٢٣ كان الموظفين الأرانب في كل مكان، فلا يكاد الموظف يكمل سنة في جهة عمله إلا وينتقل لمؤسسة أخرى، وكانت خطوة منطقية من الموظفين، فبدلًا من أن تنتظر الزيادة السنوية، والتي ستكون "طفسة" بالغالب، اختصر الموضوع وانتقل لوظيفة أخرى، وتدلل بعرض وظيفي أفضل لمحاولة استقطابك، وهكذا تصل لراتب خيالي في غضون عدة سنوات، بدلًا من أن تمضي عمرك "تحفِّر" عشانه. 

**ولكن؟ **

انتهى زمن الدلال، مع مصائب التضخم وركود سوق العمل في أمريكا تحديدًا، وكثرة موجات التسريح القسرية للموظفين، تصبح محظوظًا لو امتلكت وظيفة أصلًا، وحتى لو وفقت لوظيفة أخرى، فالامتيازات لا تكاد تذكر للغالبية، والزيادة لا تختلف كثيرًا عن الزيادة السنوية التي تستحقها لو "مسكت مكانك". 

**بالأرقام **

  • نسبة زيادة الرواتب للذين يغيرون وظائفهم انخفضت إلى ٤.٨٪.
  • كانت نسبة زيادة الرواتب ٧.٧٪ في بداية عام ٢٠٢٣.م
  • في فبراير ٢٠٢٣، م حصل الذين يتركون وظائفهم حصلوا على زيادة ٧.٧٪.
  • بينما حصل الذين بقوا في وظائفهم حصلوا على زيادة ٥.٦٪.
  • الشهر الماضي، حصل الذين ظلوا في وظائفهم حصلوا على زيادة ٤.٦٪.
  • فقط ٤٥٪ من العاملين في التكنولوجيا حصلوا على زيادة العام الماضي.
  • ٥٥٪؜ من العاملين في التكنولوجيا حصلوا على زيادة في عام ٢٠٢٣.م.
  • أقل من ٢.٢٪ من العمال غيروا وظائفهم الشهر الماضي.
  • كانت نسبة تغيير الوظائف ٢.٦٪ في يونيو عام ٢٠٢٢.م

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى