التاريخ : 2025-03-20
مدة القراءة : 1 دقائق
في الأعوام الماضية، تحديدًا ٢٠٢٢- ٢٠٢٣ كان الموظفين الأرانب في كل مكان، فلا يكاد الموظف يكمل سنة في جهة عمله إلا وينتقل لمؤسسة أخرى، وكانت خطوة منطقية من الموظفين، فبدلًا من أن تنتظر الزيادة السنوية، والتي ستكون "طفسة" بالغالب، اختصر الموضوع وانتقل لوظيفة أخرى، وتدلل بعرض وظيفي أفضل لمحاولة استقطابك، وهكذا تصل لراتب خيالي في غضون عدة سنوات، بدلًا من أن تمضي عمرك "تحفِّر" عشانه.
انتهى زمن الدلال، مع مصائب التضخم وركود سوق العمل في أمريكا تحديدًا، وكثرة موجات التسريح القسرية للموظفين، تصبح محظوظًا لو امتلكت وظيفة أصلًا، وحتى لو وفقت لوظيفة أخرى، فالامتيازات لا تكاد تذكر للغالبية، والزيادة لا تختلف كثيرًا عن الزيادة السنوية التي تستحقها لو "مسكت مكانك".
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.