عدو ايلون الجديد شركات الاستشارات

التاريخ : 2025-03-16

مدة القراءة : 2 دقائق

انتهى زمن العبث، فالنور تسلط على شركات الاستشارات، وعدسة المحقق وأسئلة التحشير تقف لهم بالمرصاد. فقد حان وقت جمع التفسيرات وحشد التبريرات، لأن وزارة كفاءة الحكومة "ما تمزح" وكل دولار مصروف يجب تبرير صرفه. 

**الحبل عالغارب **

بشكل عام، تقتات بعض شركات الاستشارات على الصرف الحكومي، مثل شركة بوز ألين، التي تعيش على العقود الحكومية تقريبًا، التي تمثل ٩٨٪؜ من إيراداتها. بدأت الشركة تعمل مع وزارة البحرية منذ عام ١٩٤٠ وفصلت قسم الاستشارات الخاصة بها في عام ٢٠٠٨م لتتخصص في الأعمال الحكومية. وخدماتها للحكومة تترواح بين تشغيل مواقع حجز المخيمات في الحدائق الوطنية إلى تطوير أدوات لحماية الكمبيوترات في وزارة الدفاع.

والآن؟

منذ انتخاب ترامب، انخفضت قيمة أسهم الشركة بنسبة ٣٠٪. وهناك شركات أخرى مثل "أكسنتشر" و"جنرال ديناميكس" و"CGI Federal" ناويتهم الوزارة الجديدة، وحلفت تقييم أدائها لمعرفة مدى أهميتها على أرض الواقع.

تسعى هذه الشركات لكسب دعم الحكومة الحالية. على سبيل المثال، أعلنت "أكسنتشر" أنها ستتخلى عن أهداف التنوع، وأخبرت "ديلويت" موظفيها بإزالة الضمائر من توقيعات بريدهم الإلكتروني. كما قالت "IBM" إنها تدعم استخدام التكنولوجيا لجعل العمل أكثر كفاءة. أما رئيس "بوز ألين"، فقال إن شركته تعمل مثل شركة تكنولوجيا وليس فقط كمستشار.

بالأرقام

بالنظر إلى المستقبل، أنفقت الوكالات الحكومية ٥٠٠ مليار دولار على عقود الاستشارات من عام ٢٠١٩ حتى ٢٠٢٣. وتعتبر وزارة الدفاع أكبر منفق، حيث تمثل أكثر من ٤٦٪ من هذا المبلغ، وهي بالكاد تأثرت بمراقبة وزارة كفاءة الحكومة.

**الصورة الكبرى **

وسط هذه المعمعة فإن ماكنزي وشركاه هي "المستريح اللي من الفكر خالي"  لأنها ابتعدت عن العمل مع الحكومة بعد فضيحة تتعلق بشركة أدوية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى