مارس هوايات جديدة، وإن غلبوك فيها

التاريخ : 2025-03-11

مدة القراءة : 2 دقائق

‏نرتبك ونقلق عندما نؤدي مهامًا لأول مرة، خوفًا من الفشل، لكن التخلص من قيد الكمال والمثالية يمكن أن يكون وسيلة قوية لبناء الشخصية وتعزيز روح الإبداع. 

‏ثلاث فوائد نفسية لكونك سيئًا في شيء ما

‏* تعزيز المرونة وتقليل الخوف من الفشل

‏عندما نسمح لأنفسنا بالفشل من دون خجل، نتعلم كيفية التعامل مع الإحباط والانتكاسات في مجالات أخرى من حياتنا. فممارسة الفشل في مواقف غير مهمة، مثل لعبة البولينج أو الرسم، تجعلنا أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات الأكبر بثقة.

‏* تعزيز السعادة وبناء الروابط الاجتماعية

‏بعض أفضل الذكريات تأتي من لحظات الفشل المشترك، كلنا يبتسم عندما يتذكر أول تجربة طهي الفاشلة، فالدراسات تشير إلى أن ارتكاب الأخطاء يمكن وسيلة للتواصل مع الآخرين، حيث أن الضحك على اخفاقاتنا يعزز التواصل ويجعلنا أكثر قبولًا لديهم.

‏* تحفيز اللعب والإبداع

‏عندما نقوم بشيء لا نجيده، فإننا نتحرر من ضغط الأداء المثالي ونصبح أكثر انفتاحًا على الاستكشاف. فالأبحاث تظهر أن اللعب بدون أهداف محددة يعزز المرونة الذهنية، ويقلل التوتر، ويحسن مهارات حل المشكلات.

‏الصورة الكبرى:

‏في عالم يمجد التميز والإتقان، هناك سحر خاص في فعل الأشياء لمجرد المتعة، وليس لتحقيق النجاح. ربما لن تصبح لاعب بولينج محترفًا، أو مغنيًا رائعًا، أو رسامًا موهوبًا، لكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع الاستمتاع بهذه الأشياء.

عالطاير:

‏في المرة القادمة التي تتردد فيها في تجربة شيء جديد خوفًا من الفشل، اسأل نفسك: “هل يهم حقًا؟” إذا لم يكن كذلك، فافعله على أي حال. لأن الفرح لا يأتي من الكمال، بل من التجربة السحرية ذاتها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى