التاريخ : 2025-03-10
مدة القراءة : 2 دقائق
في عالم الأعمال، يُشاع بأن رائد الأعمال الناجح يتميز ببصيرة متقدة، وقرارات حاسمة، ولكن اليوم سنتحدث عن رائد الأعمال الاستثنائي، الذي اذا خيَّرته يختار كل الخيارات!
**كيف؟ ** في السوق، لا يوجد حقيقة مطلقة، فكل قرار له إيجابياته وسلبياته، وأن تختار الخيار أ يعني أن تحرم نفسك من احتمالات ب، ج، د… إلخ. وهذه خسارة!
ضع كل المعطيات على الطاولة، وسائلها، وأعط كل منها وزنًا من الصحة حسب خبرتك، ولا تقصِ منهم أحد. وبعدها حين تتخذ قرارك، لا تنطلق من جهة واحدة، بل حاول أن تأخذ أكبر قدر من التوجهات بعين الاعتبار، واجعل قرارك شموليًا.
لتتضح الفكرة، اعتبرها مثل وجهي عملة، يختلف تصميم كل وجه عن الآخر، لكنها في النهاية يمثلنا نفس العملة، وهذا يساعدنا على التفكير بشكل أوسع، على سبيل المثال:
** النمو والركود:** عندما يتراجع جزء من عملك، قد يكون هناك جزء آخر ينمو. بدلاً من القلق، ابحث عن فرص جديدة قد تكون مخفية.
الانفصال والتواصل: قد يكون لديك فريق عمل غير ملتزم، لكنهم مرتبطون ببعض. بدلاً من اعتبار ذلك فشلًا، استخدم هذا الاتصال لإعادة توجيههم نحو أهداف مشتركة.
الفرصة والفوضى: في عالم الأعمال، قد تبدو الأمور فوضوية، لكن في هذه الفوضى توجد فرص. إذا كنت هادئًا، يمكنك اختيار الفرص التي تناسبك.
البيع والخدمة: يمكن أن تتعايش فكرة تحقيق الربح مع تقديم خدمة جيدة. عندما تقدم قيمة حقيقية للعملاء، ستأتي المبيعات بشكل تلقائي.
العقلية الإيجابية التي ترى في كل تحد فرصة، بينما العقلية السلبية ترى في كل فرصة تحد!