لا تكن مجرد منتج .. خليك المصنع!

التاريخ : 2025-03-06

مدة القراءة : 1 دقائق

لو كنت في منصب قيادي، فغالبًا تتعلق فيك الأبصار بوصفك المنقذ وحلال المشاكل، فتجد نفسك "تفارع" بين موظف ومديره تارة، وبين موظف وزميله تارة أخرى. 

**المشكلة؟ **

المناصب القيادية تعني أهمية أسلوبك في الإدارة، فعملك ليس حل المشاكل، بل تهيئة وتدريب العالقين فيها ليجدوا المخرج بأنفسهم، لذا فكر بعقلية المدرب، بدلًا من اللاعب. 

**كيف؟ **

عليك تنحية عواطفك جانبًا في البداية، ولا تستمع للمشكلة، حتى لا تنحاز لجانب ما وتبدأ طيبة قلبك مدفوعة بقليل من "اللقافة" البشرية بالتدخل، واتبع الخطوات التالية:  - شجع الحوار: كن صريحًا، قبل أن تصعد أي مشكلة لك، على فريقك التأكد من أن الحلول المنطقية انتهت، وبأنهم حاولوا الحديث مع بعضهم، واستعانوا برجل رشيد.. إلى آخره.

  • ركز على الكيفية بدلًا من المشكلة: لو صعدت إليك مشكلة ما، لا تركز كثيرًا بتفاصيل المشكلة، ولكن حاول إيجاد فجوات التواصل التي أدت لوصول المشكلة إليك، هل لغة الحوار معدومة؟ هل الخوف من المواجهة يلعب دورًا في المعادلة؟ 

  • لا تتدخل: العب دور المرشد الموجه، استخدم أسئلة تقود لأجوبة مفتوحة، مثل: برأيك ما الذي كان يفكر فيه الطرف الآخر؟ لو كان أمامك الآن ماذا ستقول له؟ 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى

جمل يبغضها الموظفون من مدرائهم

لأعزائنا القادة، نعرف بأن وظائفكم مبنية على أهمية ملاحظاتكم، واتقاد بصائركم! ولك...اقرأ المزيد

2025-02-26

ما الذي يعيق نموك المهني؟

تزامناً مع قدوم السنة الجديدة على الأبواب، نبدأ بالتفكير بما "هببناه" وما كان يج...اقرأ المزيد

2024-12-22

gi

تُعد الحوارات الصعبة ثقيلة وطأة في العادة، وتعتبر بركان نشط من الممكن أن يثور بأ...اقرأ المزيد

2024-09-23

كيف تختلف مع الآخرين بشكل بناء؟

من المفارقات، أننا نستعين بالحوار كوسيلة للتواصل، لكنه قد يصبح أرضية صلبة لنمو ا...اقرأ المزيد

2024-06-13