التاريخ : 2025-03-06
مدة القراءة : 1 دقائق
لو كنت في منصب قيادي، فغالبًا تتعلق فيك الأبصار بوصفك المنقذ وحلال المشاكل، فتجد نفسك "تفارع" بين موظف ومديره تارة، وبين موظف وزميله تارة أخرى.
المناصب القيادية تعني أهمية أسلوبك في الإدارة، فعملك ليس حل المشاكل، بل تهيئة وتدريب العالقين فيها ليجدوا المخرج بأنفسهم، لذا فكر بعقلية المدرب، بدلًا من اللاعب.
عليك تنحية عواطفك جانبًا في البداية، ولا تستمع للمشكلة، حتى لا تنحاز لجانب ما وتبدأ طيبة قلبك مدفوعة بقليل من "اللقافة" البشرية بالتدخل، واتبع الخطوات التالية: - شجع الحوار: كن صريحًا، قبل أن تصعد أي مشكلة لك، على فريقك التأكد من أن الحلول المنطقية انتهت، وبأنهم حاولوا الحديث مع بعضهم، واستعانوا برجل رشيد.. إلى آخره.
ركز على الكيفية بدلًا من المشكلة: لو صعدت إليك مشكلة ما، لا تركز كثيرًا بتفاصيل المشكلة، ولكن حاول إيجاد فجوات التواصل التي أدت لوصول المشكلة إليك، هل لغة الحوار معدومة؟ هل الخوف من المواجهة يلعب دورًا في المعادلة؟
لا تتدخل: العب دور المرشد الموجه، استخدم أسئلة تقود لأجوبة مفتوحة، مثل: برأيك ما الذي كان يفكر فيه الطرف الآخر؟ لو كان أمامك الآن ماذا ستقول له؟