كيف تساعدنا الثقة في التعلم؟

التاريخ : 2025-02-11

مدة القراءة : 1 دقائق

تحتل الثقة منزلةً عظيمة في العلاقات، تحدد نوعية تفاعلاتنا الاجتماعية، تقيس مدى أريحيتنا و إحساسنا بالأمان مع الآخرين، نتعلم من خلالها حدودنا الحمراء و علامات الحذر بالنسبة إلينا، فقد نثق و نجد الأمان و التعاون المطلوب، وقد تدفعنا ثقتنا نحو الخسارة.

** البعد غير المتوقع للثقة**

  • في بعدٍ آخر، تقربنا الثقة من ذواتنا أكثر، فتحمل بين طياتها فرصةً لنكتشف أنفسنا و الآخرين، فحين نمنح ثقتنا للآخرين، نقدم معها فرصة لأن يكشفوا لنا حقيقتهم ، هل يتحملون المسؤولية ؟أم إنهم يخيبون آمالنا. في كلتا الحالتين، فبدون أن نمنح هذه الثقة، لن نعرف أبدًا طبيعة و حقيقة الشخص الآخر.

**التكاليف الخفية لعدم الثقة **

في دراسة حديثة، تناقش الفرص الضائعة للتعلم و التطور بسبب قلة أو انعدام الثقة. فقد أظهرت الدراسة أن الثقة تُمكّننا من تقييم الآخرين بدقة، بينما يؤدي الحذر المفرط إلى سوء التقدير، نرى انعكاس خطر عدم الثقة في بيئة العمل من خلال الإداريين الذين يرفضون الثقة بموظفيهم، فيتسببون بشكلٍ غير مباشر بخلق بيئة عمل محبطة تقلل من المبادرة والحماس.

الصورة الكبرى:

من الأفضل أن تُمنح الثقة قبل أن تُكتسب! فالمكاسب الساحرة التي نجنيها من الثقة تفوق مخاطرها، وتحليل فوائدها الإيجابية أفضل بكثير من الندم على تفويت الفرص بسبب الحذر المفرط.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى