التاريخ : 2025-02-06
مدة القراءة : 1 دقائق
جميعنا نسعى لأن يُقدر جهدنا ويُعترف بإمكانياتنا. ومع هذا، قد نجد أنفسنا محاطين بتوقعات عالية من المدراء دون توفر الدعم أو الموارد الضرورية للنجاح، وعندما نفشل نتلقى النقد واللوم دون التفات إلى الصعوبات و"التعقيدات" التي اعترضت طريقنا… هذه ببساطة حالة من حالات "فخ الفشل".
الأمر قد لا يكون دافعه الحقد أو الطمع دائمًا، فغالبًا ما يمهّد المدراء طريق الفشل لفريقهم دون قصد، بسبب تحيز بحث العقل البشري عن المعلومات التي تدعم مواقفهم الذاتية لا مواقف غيرهم.
١- حافظ على هدوئك تحكم بعواطفك ولا تدع الانفعالات تعكر تفكيرك، كي لا تتخذ قرارات متهورة تفاقم الوضع وتزيده سوءًا بدلًا من فهم المشكلة وحلّها.
٢- استعن برأي محايد اطلب رأي شخص خارج الصورة ليحلل الموقف برويّة وموضوعية، ويقدم لك النصائح أو أقلّها "يفتّح عينك" على ما لم تراه. ٣- ضع مديرك في الصورة شارك مديرك بكل الظروف والتحديات التي تؤثر على أدائك العملي، فقد يكون غير واعٍ بما تواجهه.
٤- اثبت جدارتك اظهر إنجازاتك وأشركه في رحلة نجاحك؛ لإزالة التصورات السلبية إن وجدت، ومعرفة ما أنت بقادر عليه وما أنتِ بمنجزه.
الفشل تجربة غير مُحببة، لكنه فرصة للتعلم، فاستغل كل موقف تعجيزي إلى درس تحوّله لصالح نفسك.