التاريخ : 2025-01-26
مدة القراءة : 1 دقائق
إلى متى ستكون أحاديثنا مع من نحب عن العمل ومشاكل العمل؟ إلى متى تتبعنا هذه المواضيع حتى في لقاءاتنا الخاصة التي نسعى من خلالها إلى الخروج من تلك الدوامة؟ لماذا ننسى في زحمة الحياة والأحداث اليومية قيمة "السواليف" البسيطة والمواقف العفوية التي لا هدف لها سوى إضفاء الضحك والبهجة والسعادة وإحياء علاقتنا مع من نحب. هذه الأحاديث البسيطة فرصة عظيمة لتغذية الجانب الإنساني في حياتنا. جميعنا يحتاج إلى لحظات "يفصل" فيها وينفصل عن واقعه ويعيش لحظاته اللطيفة بعيدا عن الضغوطات.
إذا غرقت في فخ الجدية، ولم يعد بإمكانك التحدث إلا لهدف؛ فهذه بعض الطرق البسيطة التي تساعد للعودة إلى جانبك الإنساني:
حدد وقتا خاصا: اجلس مع "شلة" الديوانية أو الاستراحة؛ اجعلها عادة أسبوعية، ولو لبضع دقائق.
ابدأ بموضوع عشوائي: تذكر أنك لا تحتاج إلى خطة، تحدث عن أي شيء يخطر ببالك، تحدث مثلا عن متعة المزج بين الطعمية والحمص في بداية الصباح مع كأس شاي بالنعناع.
كن عفويًا: لا تفرد عضلاتك وتحاول أنك تكون "عميق". استمتع بالعفوية ودع الحديث يأخذ مساره الطبيعي ولا تقتل المتعة يامسلم.
نحن في احتياج ملموس لبعض الأوقات التي تمنحنا بعض "السواليف" التي تكون بلا هدف، لأنها تهدف فعليا إلى إحياء علاقتنا مع من نحب.